المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
2024-05-21
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
2024-05-20
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
2024-05-20
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية
2024-05-21
في باريس.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في مؤتمر علمي عن مكانة المرأة
2024-05-21
جامعة الكفيل تؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الرصانة العلمية
2024-05-21


طريقة مبتكرة تقود العلماء لإعادة تشكيل أمعاء البشر!


  

5656       10:03 مساءً       التاريخ: 15-10-2017              المصدر: RT.COM
شكل العلماء أمعاء جديدة عند الفئران عبر الجمع بين جزء من الأمعاء والخلايا الجذعية البشرية، ويمكن استخدام هذه الطريقة عند البشر الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
ويوجد مجموعة متنوعة من الأمراض المعوية، بما في ذلك داء كرون، الذي يُعرف أيضا بـ "التهاب الأمعاء الناحي"، حيث يؤثر على الجهاز الهضمي ويصعب على الجسم عملية امتصاص العناصر الغذائية.
ويشمل أحد الحلول الشائعة عملية زراعة الأمعاء، ولكن يوجد صعوبات كثيرة تواجه تلك العمليات، بما في ذلك رفض جسم المريض للجهاز الجديد.
وتمكن الباحثون من تشكيل الأمعاء الجديدة في المختبر، في دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications.
واستخدم الباحثون جزأين أساسين لإتمام العملية: خلايا الأمعاء والهيكل الذي تنمو فيه، للحفاظ على شكل الأمعاء.
وأخذ الفريق جزءا من أمعاء الفئران بقياس 1.6 إنش، أي حوالي 4% من إجمالي الأمعاء الدقيقة. ثم استخدم الباحثون محلول مادة مطهرة لفصل الخلايا الموجودة من أمعاء الفئران، والحفاظ على الهيكل. كما كُررت العملية على 156 فأرا.
وبعد ذلك، قام الباحثون بتغليف هيكل الأمعاء بنوعين من الخلايا، التي من شأنها أن تنمو وتجعل الأمعاء أكثر فعالية. النوع الأول: هو الخلايا التي تشكل الأعضاء، وتسمى الخلايا الظهارية.
وبعد أسبوعين، أضاف الباحثون الخلايا المتخصصة التي تشكل الأساس داخل الأوعية الدموية، أو الخلايا البطانية. وتم زراعة النوعين من الخلايا الجذعية البشرية، لأنها تتمتع بالقدرة على التطور في أنواع مختلفة من الخلايا، كما تحافظ على نموها.
وبدأت الأمعاء الجديدة بالعمل كما الأصلية، لاستيعاب ونقل المغذيات، ولكن هذه الطريقة ما تزال في المراحل المبكرة.
وتجدر الإشارة إلى أننا بحاجة لمعرفة كم من الوقت يمكن للجهاز الجديد أن يعمل، كما سيكون هناك تحديات لتكرار التقنية المبتكرة مع الحيوانات الكبيرة. ولكنها توفر المزيد من الأمل لتشكيل أمعاء البشر في المستقبل.


Untitled Document