المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


أضاءوا الشموع وأمطروا القوافي دموعاً، أهالي كربلاء يحيون سابع الإمام الحسين (عليه السلام)..


  

2618       09:14 صباحاً       التاريخ: 9-10-2017              المصدر: alkafeel.net
إن لم يحضر أهل بيتك ومواليك عند قبرك يا أبا عبد الله الحسين في سابعك سنة (61)هـ، ولم توقد عليه الشموع، ولم يسكب عليه الماء، ولم يقام عليك مأتم ،ها هم محبيك ومواليك من أهالي كربلاء جاءوك ليواسوك ويعزوا أمك الزهراء وجدك رسول الله بهذا المصاب وليبردوا حرارة شهادتك التي لم تبرد ولم تطفئ جمرتها مدى العصور والدهور .

حيث أحيا أهالي كربلاء بمواكبهم وهيئاتهم وكما هي عادتهم من كل عام وفي مثل هذا اليوم، سابع الإمام الحسين (عليه السلام) بموكب موحد ضم شخصيات ورموز المدينة القديمة، وذلك بعد صلاة العشاءين من مساء يوم (17محرم 1439)هـ مستذكرين سيدة الحزن المبجل زينب (عليها السلام) وكيف ترادفت عليها المصائب.

هي شعيرة أعتاد أهالي كربلاء على أحياؤها منذ زمنٍ بعيد، إذ توجهوا الى حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) بعد أن كانت وجهتم الأولى عند مرقد أبي عبد الله الحسين (سلام الله عليه) بهتافاتهم الولائية وهم يحملون الشموع بمشهد يصور وقع تلك الليلة في قلب السيدة زينب (عليها السلام)، وما أن دخلوا الصحن الشريف حتى أقيم مجلساً عزائي أحياه الخطيب الشيخ ( بهاء الكربلائي) نجل الشيخ المرحوم ( هادي الكربلائي) رحمه الله، بعد ذلك اعتلى المنبر الرادود عبد الامير الأموي والذي أنشد بحنجرته نعياً وقصائداً بهذه الذكرى، كما تمّ استذكار خَدَمَة المسيرة الحسينية من الرواديد والخطباء والشعراء الذين كان لهم دورٌ كبيرٌ في إحياء هذه المناسبات الحسينية.

يشار الى أن وقع فاجعة الطف كبير على كل النفوس، وأن ممارسة إحياء ذكراها ارتبط ارتباطاً وثيقاً بضمائر الموالين، لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) لذلك يستعد الجميع لإحياء هذه الشعائر استعداداً نفسياً وجسدياً وعقلياً وعاطفياً، وإن هذا الترابط يدفع الجميع الى استثمار كل فرصة للتعبير فيها عن المشاعر والأحاسيس وترجمتها إلى ممارسة فعلية.

وتبدأ ممارسة وشعائر الاستذكار عند دخول ظعن الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام وكل ما يقع من أحداث خلال تلك الأيام، ويتواصل حتى يوم الذروة وهو اليوم العاشر منه الذي تُكثَّف فيه كل الجهود حتى آخر الليل، ثم تتم التهيئة إلى يوم الثالث عشر منه الذي يسمى يوم (ثالث الإمام) ومن ثم يأتي يوم السابع عشر، ويسمى هذا اليوم أيضاً (سابع الإمام) ولهذا تنطلق المواكب لأداء مراسيم العزاء في هذه الفاجعة الأليمة.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون