شهدت العتبة العسكرية المقدسة في الآونة الأخيرة توافد الكثير من المتطوعين نظرًا لما تمر به من أعمال ترميم وإعادة بناء ومن شتى الإختصاصات وحسب متطلبات وأحتياجات العتبة المقدسة.
وكانت مجموعة متطوعين الحاج ابو فرقان من ضمن الكوادر المهمة ذات التقنية والكفاءة العالية في العمل لما يقدموه من خدمات كبيرة وإنجازات عظيمة ، تراوح عدد هذه المجموعة من 80 إلى 90 خادم أكثرهم مهندسين في أختصاصات التبريد والكهرباء والزراعة وضعوا على عاتقهم خدمة الإمامين العسكريين عليهم السلام وجائوا من محافظةِ البصرة محملين بخبرة السنين وكفاءة العمل لتصب في خدمة هذا المكان الطاهر ومن دعم ذاتي لبعض المتبرعين والمتبركين بخدمة الإمامين وتباينت أعمالهم بين مخازن لتجميد اللحوم وتجهيز وصيانة أجهزة التبريد وبستنة الحدائق وزراعتها ولم تقتصر أعمالهم على هذا بل تطورت الأفكار وتبلورت للتخطيط على انشاء أحواض عملاقة لتربية الأسماك وأعادة تدوير الطعام الفائض لتربية الحيوانات ومشاريع كثيرة قيد الإنجاز تكفل بها المتطوعين خدام العتبة العسكرية المقدسة.
وفي حديثٍ للمتطوع الخادم ابو فرقان خص به قسم الإعلام في العتبة المقدسة ، قائلاً : إن أعمالنا كانت لخدمة الإمامين العسكريين عليهم السلام ومنذ سنتين وضعنا على عاتقنا تقديم وتسخير كل الطاقات والكفاءات لهذا المكان الطاهر والذي يعاني من قلة الدعم رغم ما يمر به من أعمال إعمار وترميم كثيرة ، ولم نتوانا عن الخدمة أبدًا حتى أصبحت أساسًا في حياتنا وبعضنا أعمارهم تجاوز الــ 70 عامًا كان لعملهم الأنجاز الكبير ببركة الإمامين العسكريين عليهما السلام.
ويذكر أن العتبة العسكرية المقدسة تستقبل في المناسبات الدينية أكثر من 3000 متطوع لخدمة الأمامين ولتسهيل الزيارات في المناسبات الدينية.