المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام).. أكاديمي يناقش التربية العقدية في سلوك الآل المحمدي
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي باحث تونسي يناقش دور الإمام الباقر (عليه السلام) في ردّ الاعتبار للسيرة والسنّة النبوية
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تتناول احترام المؤمن وعقوبات المخالفين في المأثور عن الإمام الباقر (عليه السلام)
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي ورقة بحثية تسلّط الضوء على البُعد الإنساني في فقه الإمام الباقر (عليه السلام) وحماية حقوق الأطفال
2024-06-30
ضمن مؤتمر الإمام الباقر (عليه السلام) العلمي دراسة تسلّط الضوء على دور الإمام الباقر (عليه السّلام) في التّثقيف لمرجعية الفقهاء
2024-06-30
مركز الصّادقين: خمسةَ عشرَ بحثًا تقدّمت للمشاركة في مؤتمر الإمام الباقر (عليه السّلام)
2024-06-30


الشيخ كمال الكربلائيّ: قَدَرُنا بالجهاد الكفائي أن نُدافع عن الإنسانيّة جمعاء دون أيّ مقابل لنبيّن للعالم أنّ ديننا دين الإنسانيّة والسلام ولا يرضى الظلم والطغيان..


  

2868       07:19 صباحاً       التاريخ: 19-5-2017              المصدر: alkafeel.net
أكّد الشيخ كمال الكربلائي خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن العتبة العبّاسية المقدّسة في اختتام مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الذي أُقيم عصر اليوم الجمعة (22شعبان 1438هـ) الموافق لـ(19آيار 2017م) تحت شعار: (الفتوى عبق الانتصار ومسك الشهادة)، "إنّ قدرنا بالجهاد الكفائي أن ندافع عن الإنسانيّة جمعاء دون أيّ مقابل لنبيّن للعالم أنّ ديننا دين الإنسانيّة والمحبّة والسلام ولا يرضى الظلم والطغيان، وما زال هذا الشعب الكريم على العهد بالعقيدة الحقّة، وهذا البلد العظيم ينزف دماً من أجل صون الحرمات والدّفاع عن المقدّسات".
وأضاف: "أيّها الإخوة إنّ ما يمرّ به بلدنا الحبيب من حياةٍ استثنائيّة لم تمرّ بها الإنسانيّة جمعاء ما كانت أن تكون هيّنة لولا التسديد الإلهي ولولا نظرة النبيّ وآله(صلوات الله عليهم أجمعين) ولولا أن حبانا الله بنظر وتسديد المرجعيّة الرشيدة والفتوى التي صدّت كلّ طموحات الشرّ والعدوان بجدار العقيدة والإيمان، حيث (لا يسلم الشريف الرفيع من الأذى...حتى يُراق على جوانبه الدمُ) فكانت الصعقةُ بالغة الأثر في نفوس الذين يقتاتون على دماء الشرفاء، وكانت فتوى السيد المبارك (أطال الله عمره الشريف وجعله الله تعالى ذخراً للإسلام والمسلمين) ضربةً دامغة على رؤوس أهل الشرك والضلال، (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)".
مبيّناً: "أيّها الإخوة الأعزّاء لم يزل ذلك التسديد الإلهيّ ولم ينفكّ إلّا أن أنعم الله علينا بهذه الأنوار الإلهيّة المنبثقة من العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لتكونا ناهضتين بمستوى المسؤوليّة، وإحساساً واتّباعاً للمرجعيّة الرشيدة وإيماناً من قلوب منتسبي العتبتين المقدّستين ابتداءً من المتولّيين الشرعيّين المتمثّلين بالشخصين الكريمين السيد الصافي والشيخ الكربلائيّ والشرفاء من خَدَمِ العتبتين فقد انبثقت انبثاقات كريمة حيث رفدت العتبتان المقدّستان أرض المعركة بكلّ ما تحتاجه من ميرة وتجهيزات، وقد أرسلت فلذّات أكبادها جنداً من جند الله تعالى، كانوا غضباً من الله تعالى على الأعداء، هذا الغضب الإلهيّ متمثّل بفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة البطلة ولواء عليّ الأكبر(عليه السلام)، هذان السوطان على رقاب البغي والكفّار كانا ولم يزالا اليد الضاربة مع الحشد الشعبيّ بجميع صنوفهم واتّجاهاتهم، فإنّهما الرافد الأعظم الذي تُوقد منه شعلة الأحرار بدم الأبرار، فكانت النفوس مطمئنّة وابتسامة الأطفال جميلة على شفاههم ينعمون ببراءتهم".
وأوضح الشيخ الكربلائيّ: "أيّها الإخوة الأعزّاء إنّ ما يمرّ به بلدنا الجريح الذي ما زال ينزف دماً وما يمرّ به من حياة استثنائيّة لم تمرّ به الإنسانيّة جمعاء".
مختتماً: "لقد رأيتم وسمعتم أيّها الإخوة ببطولات إخوانكم، وقد علمتم أنّ الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز يقول: (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) ويقول جلّ وعلا: (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ) وإنّ هذه القوانين الإلهيّة لابدّ أن تعيها أذنٌ واعية، إذن نصرنا الله في مواطن كثيرة وبما أنّ هذا النصر من الأهميّة في مكان لكن من الواجب علينا والأهمّ من ذلك وكما هي وصيّة المرجعيّة الرشيدة هو أن نحافظ على هذا النصر مهما بلغت الأثمان، ولابدّ أن نديم زخم هذا النصر المؤزّر بأن نكون يداً واحدةً وساعداً قويّاً وقلباً ينبض بالطاعة لله ولرسوله ولأهل بيته، وأن لا نتهاون مع الأعداء فإنّهم مَنْ قد عرفتم أنّهم منزوعون من الرحمة والرأفة والشفقة ومن الإنسانيّة، ولو قلنا أنّهم الوحوش الكاسرة لكان ذلك قليلاً بحقّهم إنّهم بحقّ مجرمون (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) واعلموا أنّ نصرنا على الأعداء حقٌّ من الله تعالى كما هو القائل جلّ وعلا (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) جعلنا الله وإيّاكم من أنصاره، اللهمّ نحن أنصارك فانصرنا على القوم الظالمين".


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...