أعلنت شركة غوغل تطوير جهازها المنزلي Google Home، إذ أصبح بإمكانه الآن توفير الخدمة لعدد من المستخدمين، وأيضا تمييز صوت كل واحد منهم.
الجهاز قامت الشركة بتوسيع خدماته لتشمل ستة أشخاص وبمقدور الجهاز أن يتعرف على كل واحد منهم انطلاقا من نبرة صوته، كما بإمكانه أيضا تنفيذ أوامرهم والاجابة عن أسئلتهم.
وقالت الشركة إن هذا التحديث سيحمي خصوصية كل فرد مقيم في نفس المنزل، إذ وانطلاقا من نبرة كل واحد منهم سيزودهم بالمواعيد اليومية وبالتنبيهات الجديدة، دون أن يفصح عن المعلومات الشخصية أو الخاصة لكل فرد منهم.
وعلى سبيل المثال، يمكن لكل فرد أن يبدأ في الاستعانة بخدمات المساعد المنزلي، بالقول "أوكي غوغل" أو "أهلا غوغل"، وبعد مدة من تعرف الجهاز على نبرة صوت كل فرد، يبدأ في تخزين وحماية الحياة الخاصة لكل فرد.
وبهذا التحديث يتوفق جهاز غوغل على منافسه Echo الذي تملكه شركة أمازون، علما أن الأخير يتيح إمكانية إضافة حساب جديد أو تغير اسم المستخدم إلا أنه لا يستطيع التميز بين الأصوات.