على الرّغم من الأزمة الماليّة الخانقة وما تُعانيه العتبةُ العبّاسية المقدّسة من جرّائها لكنّها لم تقف عائقاً أو سبباً تجاه ما يُقدّم من خدماتٍ للزائرين، فكانت هناك خدماتٌ كبيرة وجهود مباركة قدّمتها بكافّة أقسامها وشُعبها لزائري أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) طيلة أيّام الزيارة، من خلال توفير كلّ وسائل الراحة وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لأداء مراسيم الزيارة، حيث تنوّعت هذه الخدماتُ ما بين إطعام الزائرين وتوفير وسائل النقل لهم وتهيئة أماكن لمبيتهم بالإضافة الى أماكن لاستيعاب أغراضهم وغيرها من الخدمات الجليلة وكان ممّا قُدِّم:
1. توفير أسطول من عجلات النقل من مختلف السعات والأحجام بلغ عددُها أكثر من (200) عجلة بالإضافة الى العجلات التي تطوّعت للعمل وتسخيرها لنقل الزائرين في عدّة محاور داخليّة وخارجيّة.
2. توزيع مئات الآلاف من الوجبات الغذائيّة الرئيسيّة والبينيّة في مضيف العتبة المقدّسة والمواقع الخارجيّة التابعة لها من مختلف أنواع الأطعمة على الزائرين.
3. نشر (11) مفرزة طبيّة في داخل الصحن الشريف والمناطق المحيطة بالعتبة المقدّسة بالإضافة الى مدن الزائرين التابعة لها لتقديم الخدمات العلاجيّة للزائرين الكرام.
4. تزويد المواكب الحسينيّة والزائرين بأكثر من (120) ألف "بطانية" من قبل قسم المخازن بالإضافة الى ما قدّمته المجمّعات الخدميّة التابعة للعتبة المقدّسة.
5. معالجة (21,499) حالة طارئة في داخل الصحن الشريف والمداخل الخارجيّة له من خلال عددٍ من فرق الإنقاذ المنتشرة.
6. نشر عددٍ من مراكز التعريف بالأطفال والعجزة في مركز المدينة وعلى الطرق الخارجيّة التي يسلكها الزائرون، وبلغ عددُ البطاقات المطبوعة لهذا الغرض (1,200,000 مليون) بطاقة.
7. رفد أقسام العتبة المقدّسة بأكثر من (5,600) متطوّع للعمل مع منتسبي العتبة المقدّسة في تسهيل انسيابيّة حركة الزائرين وتقديم الخدمات لهم.
8. توزيع أكثر من (2,500) قالب ثلج يوميّاً على المواكب الحسينيّة بالإضافة الى الآلاف من صناديق المياه.
9. بلغ عددُ المواكب المسجّلة (28,950) موكباً منها (8,460) موكباً داخل الحدود الإدارية لمحافظة كربلاء من ضمنها (66) موكباً عربيّاً وأجنبيّاً.
10. نشر (27) مركزاً لإرشاد التائهين والمفقودين.
11. استحداث أماكن جديدة لخزن حقائب الزائرين تتّسع لأكثر من (50,000) حقيبة.
12. توفير أكثر من (500,000) لتر من ماء (RO) وتجهيز أكثر من (5ملايين) قدح ماء ذات الاستخدام الواحد.
13. فتح عشرات المحطّات للاتّصال المجّاني الدوليّ والمحلّي عن طريق شركة الكفيل أمنية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة.
14. فتح عدد من المجمّعات الصحّية داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة.
15. طباعة آلاف البوسترات التي تحثّ الزائر على زيادة التعلّق بقضيّة الإمام المهدي(عجّل الله فرجه الشريف) والدعاء بتعجيل فرجه الشريف وتوزيعها على أصحاب المواكب وتعليقها في بعض الأماكن.
16. طباعة آلاف النسخ الورقية من زيارة الأربعين وتوزيعها على الزائرين ضمن محطّات خاصّة.
17. طباعة وتوزيع آلاف المطويّات والفولدرات والكتيّبات الخاصّة بتعريف الزيارة وتعاليم الدين من الفقه والعقائد وغيرها.
18. مشاركة ملاكات قسم الشؤون الدينيّة في المشروع التبليغي الذي أطلقته الحوزةُ العلميّة الشريفة خلال فترة الزيارة.
19. مشاركة ملاكات معهد القرآن الكريم في مشروع المحطّات القرآنية التي انتشرت في (12) محافظة على طول الطرق المؤدّية الى مدينة كربلاء المقدّسة.
20. تقديم الإجابات عن الأسئلة والاستفسارات الشرعيّة من خلال مراكز خاصّة للإجابة انتشرت على طرق كربلاء المقدّسة وفي مجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة وتبنّاها قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة.
21. تواصل قسم المضيف بتوزيع وجباته الغذائية بعد انتهاء الزيارة وبالأخصّ للزائرين القادمين من خارج العراق.
22. تسهيل مهمّة أكثر من (100) قناةٍ إعلاميّة بين مسموعٍ ومقروءٍ ومرئيّ محلّي وعالمي.
23. استقبال أكثر من (13,500) زائر بالنيابة من خلال نافذة الزيارة بالإنابة.
24. المساهمة في أعمال تنظيف المدينة القديمة والمحاور المؤدّية اليها.
25. بثّ (فيد) مجّانيّ فضائيّ بدون (لوكو) لنقل وقائع الزيارة من خلال شعبة التصوير والمونتاج واستطاعت أكثر من (36) قناة فضائيّة أن تستفيد من هذه الخدمة.
26. فرش وتهيئة مئات الأمتار من مساحات مشروع التوسعة الأفقية والسراديب الداخلية بالبساط الأحمر (الكاربد).
هذه هي أبرز الخدمات التي قامت بها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للزائرين أثناء أداء زيارتهم التي استمرت لأكثر من (15) يوماً وما بعدها، وهناك أعمال أخرى لا يتّسع المجال لذكرها فهذا غيضٌ من فيض ممّا قُدّم خلال الزيارة.