اتشح الصحن الحسيني المطهر بالسواد إيذانا بقدوم شهر محرم الذي قتل فيه الإمام الحسين، عليه السلام، وعائلته وخيرة أصحابه، سنة 61 للهجرة في معركة غير متكافئة مع جيش عمر بن سعد بأمر من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
وتعني هذه الممارسة أن الصحن الحسيني يستعد لاستقبال مواكب العزاء والمجالس الحسينية التي تقام على مدار شهري محرم وصفر.
ولا تقتصر مظاهر الحزن هذه على الشيعة فقط، فالأغلبية الساحقة من مسلمي العالم يقيمون مجالس العزاء والوعظ ويرتدون السواد حداداً وحزناً على الإمام الحسين، عليه السلام، حفيد الرسول، صلى الله عليه وآله، من ابنته فاطمة، وابن عمه علي، عليهما السلام.
وأظهر مقطعاً فيديوياً تنشره القناة الرسمية للعتبة الحسينية المقدسة على موقع "يوتيوب" للمرة الأولى، الصحن الحسيني وقد غطته قطع كبيرة من القماش الأسود.
كما أظهر الفيديو المناطق القريبة من حرم الإمام الحسين، عليه السلام، والشوارع المؤدية إليه وقد انتشرت فيها السرادق والتكايا المخصصة لإقامة مجالس العزاء والوعظ الديني.
https://youtu.be/tWlyaRXCv-k