أعلنت الشركةُ العامّة للسكك الحديد عن تسيير رحلاتٍ يومية بالقطار من محافظة كربلاء الى المحافظات الجنوبية ومحافظة بغداد وبالعكس طيلة أيام زيارة الأربعين وبأسعارٍ مناسبة، هذا بحسب ما تحدّث به مديرُ المحطّة الأستاذ طالب جواد كاظم لشبكة الكفيل التي كانت متواجدة هناك ورافقت بعض رحلات الزائرين.
وأضاف: "أنّه تمّ تسيير (90) قطاراً بواقع (20) قطاراً تتّجه من محطّة كربلاء الى محافظة بغداد مروراً بـ(المسيب، المحمودية، الاسكندرية، اليوسفية، الدورة) وصولاً لمحطّة بغداد وبسعر (2,000دينار) للتذكرة عن الشخص الواحد، أمّا المحور الجنوبي فقد تمّ تسيير (70) قطاراً له تتّجه من محطّة كربلاء مروراً بمحافظة (بابل، الديوانية، السماوة، الناصرية) ليقف في محطّة البصرة وبسعر (5,000دينار) للتذكرة عن الشخص الواحد، وكلّها تعمل على مدار (24ساعة) بدون توقّف فقط مسافة الطريق".
مبيّناً: "إنّ القطارات التي سيتمّ تسييرها لهذه الرحلات مجهّزة بكافة وسائل الراحة للزائرين، كما أنّها تحتوي على عددٍ من الدرجات السياحية، وهي نوعان فرنسي وصيني".
وناشد مديرُ المحطّة الزائرين: "أن يتحلّوا بالصبر حيال عمليات النقل هذه كون أنّ عدد القطارات قياساً بأعداد الزائرين قليلٌ للغاية، لكن مَنْ يقطع تذكرة فإنّه سوف يذهب الى محافظته بكلّ سهولةٍ ويسر، وإنّ المحطة وكادرها لم تدّخر جهداً في سبيل تسيير هذه الرحلات لكن وفقاً لإمكانياتها وإمكانية دائرة السكك الحديدية".
وطالب عددٌ من الزائرين بأن تتولّى العتبةُ العباسيّة المقدّسة مسؤولية الإشراف وإدارة عمليّة النقل بالقطارات من خلال تزويد المحطّة بأعدادٍ إضافية من القطارات الحديثة والعمل على توسيع دائرة عمل المحطّة واستخدام طرق وآليات حديثة في هذا النوع من التنقّل، لكون أنّه في ظلّ ما تعيشه مدينة كربلاء المقدّسة من قلّة عدد الطرق وضيقها وصعوبة تنقّل عجلات النقل فيها فإنّ التنقّل بالقطارات هو الوسيلة المُثلى لإنقاذ الزائرين والتي ستسهم -بحسب ما بيّنوه- في حلّ هذه المشكلة التي باتت تثقل كاهل الزائرين.
علماً أنّ محطّة قطارات كربلاء المقدّسة تقع على الطريق الرابط بين محافظة بغداد وكربلاء المقدّسة بمسافة تبعد (3كم) عن مركز مدينة كربلاء المقدّسة.