شهد جناح جمعية العميد العلميّة والفكريّة في معرض تونس الدوليّ للكتاب بدورته الـ 39، إقبالاً للأطفال على الإصدارات الثقافية والقِصص المصوّرة. وقال عضو الهيأة العامة للجمعية السيد محمد خليل الأعرجي، إن المعرض يحظى باهتمامٍ كبير من المدارس الابتدائيّة التونسيّة، حيث تنظّم إدارات تلك المدارس رحلاتٍ يوميّة لطلّابها، لإشراكهم في الأجواء الثقافية للمعرض وتعزيز تفاعلهم مع ما يُقدّم من محتوى أدبيّ وتعليميّ. وأضاف، أن جمعية العميد خصّصت ضمن مشاركتها مجموعةً من الإصدارات الموجّهة للأطفال، في إطار سعيها لدعم المحتوى الثقافيّ والتربويّ في الدورة الـ 39 من المعرض لعام 2025، مؤكّداً أن الجمعية تحرص على أن يحظى الأطفال بحصّةٍ خاصّة داخل الجناح، تسهم في تنمية وعيهم الثقافيّ وتعزيز المحتوى المعرفيّ والترفيهيّ الموجّه إليهم. وذكر، أن الجناح تزيّنَ بمجموعةٍ متنوّعة من القِصص المصوّرة والروايات المبسّطة والمجلّات التعليمية، التي تهدف إلى غرس حبّ القراءة والاستطلاع لدى الأطفال، مؤكّداً اختيار هذه الإصدارات بعناية لتُناسب مختلف الأعمار والاهتمامات، وتتناول مواضيع تعليميّة ومغامرات مشوّقة.
وأكّد الأعرجي أن زاوية إصدارات الأطفال في جناح الجمعية، تُعدّ ملاذاً ثقافياً للصغار تجمع بين متعة الصورة والفائدة المعرفيّة، كما تعكس التزام الجمعية بتعزيز قدرات الطفل الفكريّة ضمن بيئةٍ آمنةٍ ومحفّزة، مبيّناً أن عملية اختيار الكتب خضعت لمعايير تربويّة لضمان تقديم محتوى آمنٍ ومفيد، يُسهم في تنمية شخصيّة الطفل وصقل مهاراته الفكريّة.