أكّدت اللجنة العلميّة لمؤتمر (ذاكرة الألم في العراق)، أن المؤتمر سيسجّل مشاركةً لأساتذةٍ من 24 جامعةً عراقية، إلى جانب باحثين من 7 وزارات، ومؤسّساتٍ مدنيّة وعسكريّة عديدة. ويُعقد المؤتمر بالتعاون بين كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلّية الآداب/ جامعة بغداد، والمركز العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة، ومؤسّسة الشهداء، ومؤسّسة السجناء السياسيّين، والهيأة الوطنية العُليا للمساءلة والعدالة، بتاريخ 16 – 17 نيسان 2025، تحت شعار (ذاكرة الألم في العراق: قرن من الجرائم والإبادات الجماعيّة والمجازر والانتهاكات). وقال عضو اللجنة العلميّة الدكتور قيس ناصر، إن "قائمة الجامعات المشاركة تضمّنت جامعات: بغداد والموصل والبصرة والكوفة وكربلاء وتكريت والنهرين وواسط وذي قار، إضافةً إلى جامعات دهوك والسليمانية وسوران من إقليم كردستان، وجامعات وكلّيات أُخَر من مختلف المحافظات العراقية". وأضاف أن "المشاركة الواسعة في المؤتمر تظهر التزام المؤسّسات الأكاديمية والرسمية بتوثيق الجرائم والانتهاكات التي شهدها العراق، والعمل على تعزيز العدالة وضمان عدم تكرار المآسي في المستقبل".
ووصلت المؤتمر مشاركاتٌ من باحثين في وزارات التربية، والداخلية، والدفاع، والهجرة والمهجّرين، والشباب والرياضة، والعدل، والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى جانب الأمانة العامّة لرئاسة مجلس الوزراء ومؤسّسة الشهداء، ومؤسّسة السجناء السياسيّين، والهيأة الوطنية للمساءلة والعدالة، ومستشاريّة الأمن القومي، والأجهزة الأمنية العراقية. ويستعرض المؤتمر ذاكرة الألم التي مرَّ بها العراق بدءًا من الاحتلال البريطاني، مرورًا بالأنظمة السياسية المتعاقبة، وصولًا إلى الاحتلال الأمريكي وجرائم التنظيمات الإرهابية، والمجازر التي ارتُكبت ضدّ الأقلّيات من الشعب العراقيّ، بهدف إيجاد معالجات تمنع تكرار هذه المآسي في المستقبل.