أشاد المشاركون في مسابقتي (البردة) و(أحسن القصص)، بجهود العتبة العباسية المقدسة في تبني إقامة المسابقات الأدبية، من القصائد الشعرية وتأليف القصص القصيرة. جاء ذلك في أثناء حفل تكريم الفائزين في مسابقتي (البردة) الثانية للقصيدة العمودية و(أحسن القصص)، الذي أقامته دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة. وقال الشاعر أحمد كاظم خضير أحد المشاركين في مسابقة البردة، إنّ "العتبة العباسية أخذت على عاتقها دعم الجهد الأدبي بإقامة العديد من الفعاليات الثقافية على مستوى العالم الإسلامي، ومن ضمنها مسابقة (البردة) الثانية للقصيدة العمودية". من جانبه أكد المتسابق حيدر خشان ياسين، أنّ "مسابقة البردة تعيد إحياء الأدب المعني بسيرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وتتيح للشعراء التعبير عن حبهم للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتقديم قصائد تعكس صفاته السامية وأخلاقه النبيلة".
وأوضحت المتسابقة أميرة كاظم شاكر، أنّ "الجهود التي تبذلها العتبة العباسية في تنظيم هذه المسابقات، تعكس التزامها بالحفاظ على التراث الأدبي والثقافي، وتؤكد أهمية الأدب كوسيلة للتواصل مع الجمهور وتعزيز القيم الإنسانية والدينية". ويسعى قسم الشؤون الفكرية والثقافية إلى نشر الفكر المحمدي، وإحياء الروح الإبداعية التي تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي، وترسّخ القيم النبوية في نفوس الأجيال الصاعدة عبر إقامته المسابقات العلمية والأدبية.