تعددت الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها تقديم أفضل الخدمات للضيوف والزائرين القادمين لأداء زيارة الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، وإحياء موسم زيارة أربعينية الإمام الحسين "عليه السلام"، إذ حرصت شعبة النظافة التابعة لقسم خدمة الزائرين دون كَلَلٍ أو مللٍ في استنفار جهودها وإنجاز أعمالها لأجل تقديم الخدمة اللازمة وإدامة المكان الطاهر والحفاظ على نظافته وتوفير سبل الراحة للزائرين الكرام.
إذ أعدّت إدارة شعبة النظافة خطتها الخدمية الخاصة لهذه المناسبة الأليمة منذ وقت مبكر، ونظمت حملات خدمية واسعة قبيل استقبال موسم الزيارة المباركة من خلال تهيئة فرق النظافة وتوزيعهم وفق عملية تنظيمية، والمباشرة بتنظيف صحون حرم الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"، وغسل السجاد وتهيئة الفرش بجميع أنواعه، وإدامة شبكات الصرف الصحي والمنشآت الخدمية ودورات المياه الثابتة والمتنقلة داخل الصحن الشريف وخارجه، وتجهيزها بأنواع المنظّفات والمعقمات ورفع النفايات ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها.
كما شهد البرنامج الخدمي لهذا الموسم إضافة (250) مبردة هواء ذات أحجام كبيرة، وفرش الصحون بمادة "الكاربت"، وإضافة (390) حاوية بأحجام مختلفة تم نشرها في مواقع استراحة الزائرين، ونصب مناهل الوضوء المتحركة قرب المحطات الصحية، و(350) مظلة متحركة في جميع الصحون.
وكانت هناك جهود لإدامة المشربيات، وتهيئة كميات كبيرة من الاقداح البلاستيكة ذات الاستخدام لمرة واحدة، فضلاً عن الجهد الخدمي لتهيئة صحون العتبة المقدسة ومواقع صلوات الجماعة التي يقيمها المشروع التبليغي الحوزوي، ودعم وإسناد الأقسام الأخرى سعياً لتوفير أفضل الخدمات للزائرين الكرام.
في الوقت ذاته قامت وحدة الجهد البلدي من خلال آلياتها بمجموعة من المهام، إذ تم تهيئة (42) عجلة خدمية بين كابسة، وكانسة، وعجلات غسل الأرضية "الشحن" وكذلك الحمل لجمع النفايات وتفريغ الحاويات ورفعها للحيلولة دون تكدّسها ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها بعيداً عن الصحن الشريف والشوارع المؤدية له للحفاظ على ديمومة النظافة.
في الوقت ذاته تُهيب الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بالزائرين الكرام والمواكب الخدمية بالتعاون معها للحفاظ على النظافة العامة، وضرورة الالتزام بعدم رمي النفايات وبقايا الطعام والقناني الفارغة بشكل عشوائي، احتراماً لقدسية مدينة الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، فالاهتمام بالنظافة هو جزءٌ مهم يعكس الالتزام العالي بتعاليم الاسلام ومؤشر كبير على نجاح الزيارة المليونية المباركة.