المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


قصص الأربعين.. (أم أحمد) ستون عامًا من الخدمة


  

311       09:50 صباحاً       التاريخ: 2024-08-14              المصدر: alkafeel.net
تبرز الحاجة أم أحمد في طريق الزائرين، وهي تتشرّف بخدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) خلال زيارة الأربعين. وعلى الرغم من تقدّمها في العمر، فإنّ أم أحمد تواصل العمل على مدى العام في تجهيز كل ما يلزم لاستقبال الزائرين، غير مهتمة بتعب أو مرض.
الحسين نهج الحاجة أم أحمد، وهي امرأة تجاوزت الستين من العمر، تكرس حياتها بأكملها لخدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام)، وتؤكد أنّها لو بقي لها يوم واحد في هذه الدنيا، ستقضيه في خدمة الإمام الحسين وزائريه، تقول: "العمر بالنسبة لي هو أيام خدمة لزائري الأربعين، ولا شيء يضاهي هذه الخدمة التي انتظرها طوال العام، الحسين هو نهج حياتي، ووجودي يتجسد في هذه الخدمة". تبدأ أم أحمد استعداداتها لموسم الأربعين قبل أشهر من الموعد، إذ تُجهز الطعام والشراب وكل ما يحتاجه الزائرون في رحلتهم إلى كربلاء، تعاونها في ذلك حفيداتها، اللاتي تعلمن منها معنى العطاء والبذل، بدون مقابل، وتُشرف على كل التفاصيل بنفسها، من إعداد الطعام إلى تنظيم أماكن الاستراحة، لضمان راحة الزائرين.
حياة لها معنى تقول أم أحمد: "هذه الخدمة هي ما تبقيني على قيد الحياة، إنّها دافع يمنحني القوة والصبر عندما أرى الزائرين وقد وجدوا الراحة في موكبنا، أشعر بأنّ حياتي لها معنى، وأنّ الله قد تقبل مني هذا العمل".
منذ سنوات طوال والحاجة أم أحمد تشارك في هذا الموكب، وما تزال حتى اليوم تواصل مسيرتها بإصرار، وتشير إلى أنّ "الخدمة في أيام الأربعينية ليست مجرد عمل، بل هي عبادة لله"، وتضيف "كل خطوة أخطوها في هذه الخدمة تقربني أكثر من الله تعالى ومن الإمام الحسين (عليه السلام)، هذا النهج هو ما أسير عليه في حياتي، وأتمنى أن أبقى خادمة للإمام الحسين (عليه السلام) حتى آخر نفس".
 
أمنية أخيرة تعلم أم أحمد أنّ هذه الخدمة تتطلب جهدًا كبيرًا، ولكنّها تُعد أنّ هذا الجهد هو ما يربطها بحبّ أهل البيت (عليهم السلام)، ويمنحها السكينة في قلبها، وبالرغم من التعب والإرهاق، فإنّها تجد في عيون الزائرين الشكر والامتنان، وهذا ما يدفعها للاستمرار كل عام بنفس الحماس والشغف.
في نهاية حديثها، تؤكد أم أحمد: "إذا كان لي من أمنية أخيرة، فهي أن يرزقني الله القوة لكي استمر في خدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) حتى آخر لحظة من حياتي، فهذا الطريق هو ما أعيش لأجله، وما أريد أن أختم به حياتي".
 


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان
حامد محل العطافي
من حياة جرير
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور