حمل حفل تخرج طالبات الجامعات العراقية (دفعة بنات الكفيل السابعة) الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة، (12) رسالة جاءت على لسان المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي.
السيد الصافي خاطب ثلاثة آلاف طالبة من (15) محافظة عراقية ومن شتى المذاهب والأديان والقوميات بالقول: 1- أنّنا نفخر ونعتز ونطرح هذا النموذج أمام العالم، فهذه هي الفتاة العراقية التي أنجبتها الأمهات الغاليات العزيزات . 2- هناك مجموعة كبيرة من شرائح المجتمع عندما نظروا إلى هذه الاحتفالية، قد شاركوكم فرحتكم. 3- أيتها البنات الطاهرات النجيبات العفيفات أنتن الآن تحملن شارات عديدة من التقوى، والإيمان، والقوة، والنجابة، والحياء، وكل هذه مشاعر اعتزاز لنا. 4- أنتن صنعتن مدرسة في التخرج والعهد والقسم، وفي كل ما يمت إلى القيم من مسائل، وأنتن القيمة الحقيقية التي نعتز بها. 5- أنتِ أيتها الطالبة قوية ولك القدرة على أن تغيري مجتمعًا بأسره، أنت النواة المستقبلية لبناء عمود المجتمع وهو الأسرة. 6- هناك حرب شعواء على انسلاخ المرأة من الحياء، والمرأة هي الحياء. 7- أنتن الأمل في أن ترتسم دائما البسمات على الأسر، فلابد من أن ترجعوا الجهد الكبير الذي بذل من قبل أسركن إليهم. 8- نحن نريد أن نراكم دائمًا في أفضل ما يمكن أن يرى الوالد ابنته، وأفضل ما يمكن أن يرى الأب أولاده، فالوالد يحب أن يرى أولاده أفضل منه، والأم تحب أن ترى بنتها أفضل منها. 9- عندما نرى هذه الطاقات، ونرى بناتنا وهن يشقن طريق الحياة بهذا المظهر المهم والروحاني وبهذه الهيأة، نفخر ونعتز. 10- العراق بلد علم وأخلاق وقيم، وأنتن جزء من حل مشاكله، وتحل جميع المشاكل بهذه الثلة الطيبة من أبنائنا وبناتنا. 11- هذه الكف اليوم وقفت أمام ضريح أفضل من جسّد الوفاء والتضحية، بطل من أبطال كربلاء، هذه اليد التي أقسمت قبلوها وينبغي ألا تمد إلى أي محرم في المستقبل. 12- أتوجه بالشكر الجزيل إلى الجامعات الرصينة والأساتذة الأفاضل الذين ما فتئوا يبذلون الجهد تلو الجهد في سبيل إيصال المعلومة العلمية والسلوكية والأخلاقية إلى أبنائنا وبناتنا.