اعتمدت الكوادر العاملة بمدينة الامام الحسين (عليه السلام) خلال وضع التصاميم الخاصة بها لتكون مدينة متكاملة لإنتاج المحاصيل الزراعية والعلفية ومحطة لتربية الأبقار والاغنام.
وقال المهندس الزراعي (محمد عيسى الهاشمي) معاون مدير مدينة الامام الحسين الزراعية ان المدينة خصصت لإنتاج بعض المحاصيل الزراعية وتربية الأغنام، مبينا ان الكوادر قامت بعملية تبديل التربة القديمة بأخرى جديدة خصص لها (500) عجلة حوضية من التربة الصالحة للزراعة بهدف القضاء على الامراض الحشرية والفطرية، "موضحا" ان إدارة المدينة قامت ببناء مشتل لزراعة (الدايات) ذات العمر الطويل والموسمية من (الخيار والطماطم والباذنجان) ذوات البذور الهجينة والاجنبية المقاومة للأمراض زرعت على شكل أطباق خاصة يتم تغذيتها ومعالجتها بأحدث الوسائل والمواد والاسمدة الحيوانية الطبيعية والمواد الكيمياوية للقضاء على الحشرات والفطريات.
وأضاف ان إدارة المدينة قامت خلال موسم الخريف لهذا العام بزراعة (200) بيتا بلاستيكي خصص (103) بيتا للخيار (37) بيتا للطماطم (47) بيتا للباذنجان والفلفل الاخضر والحار و(10) بيوت بلاستيكية متفرقة مساحة البيت الواحد تصل الى (500 م2)، الى جانب نصب بيوت عدد (2) متعددة الفضاءات مساحة البيت الواحد (2500 م) استثمرت لمحصول الطماطم والخيار، فضلا عن استثمار جميع الضائعات الجانبية في البيوت البلاستيكية للزراعة.
وتابع " تم ادخال (6) منظومات للسقي المحوري ثلاث منها تصل مسافة السقي فيها الى (80 دونما) والاخرى (67 دونما) سبقها تهيئة الارض من اضافة التربة وتقليبها وتسويتها الى جانب حفر (6) برك ماء كبيرة لخزن الماء تصل مساحة الواحدة منها طولا (40)م وعرضا (30)م وعمق (5) امتار تم تبطينها بمواد خاصة لمنع تسرب الماء بالإضافة لحفر (3) ابار ارتوازية وضعت فيها مضخات غطاسة بقوة (10 حصان) لتغذية البرك بالماء الصالح للسقي التي خصص جزء منها لسقي المحاصيل العلفية للأبقار والاغنام بمساحة ارض (560 - 600 دونما) .
واختتم الهاشمي حديثه ان المدينة تقوم بتسويق محاصيلها اما عن طريق أسواق الجملة في كربلاء (العلوة) او عن طريق مركز البيع المباشر مقابل المخيم الحسيني.