أكدت كلية التمريض في جامعة العميد سعيها للوصول إلى التصنيفات العالمية المتقدمة. وقال التدريسي في الكلية الدكتور أحمد محمد جاسم، إن "كلية التمريض تسعى إلى تحقيق التصنيفات العالمية المتقدمة، لاسيما أنها تعتبر من الكليات الحديثة التي انطلقت عام (2017)، وقد تبوّأت مراتب متقدمة في التصنيفات الوطنية". وأضاف أن "كلية التمريض بلغت المراتب العليا في الاختبار التقويمي، الذي أثبتت من خلاله الفاعلية في جودة التدريس ونوعية الطلبة، والمحافظة على الرصانة العلمية باختيارها الكفاءات التدريسية، التي تحافظ على نوعية المخرجات التي تحث عليها العتبة العباسية المقدسة". وعن آلية التدريس والتقنيات أوضح جاسم أن "كلية التمريض تعتمد في نظامها التدريسي على النظام العملي والنظري، بالاعتماد على قاعات دراسية متطورة تحتوي على أجهزة العرض التوضيحية وأجهزة الصوت المتميزة، فضلاً عن المختبرات العلمية التي تحتوي أجهزة المحاكاة والدمى المتخصّصة في التطبيق السريري، لتوفير كل السبل والتسهيلات للطلبة". وتابع "يتم الجانب العملي التطبيقي للطلبة في المستشفيات، عبر مستشفى الإمام الحسين(عليه السلام) ومستشفى الزهراء(عليها السلام)، اللتين تُعدان من المستشفيات المتقدمة التي يستوفي فيها الطلاب ساعاتهم التدريبية في الجانب السريري". وبحسب جاسم فإن "مختبرات الجامعة وضعت حسب التصنيف الوطني للكليات، فضلاً عن تصنيف المختبرات الأساسية حسب نظام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".