أقام قسمُ المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، عدداً من المواكب الخدميّةِ والثقافيّة داخل الحدود الإداريّة لمدينة كربلاء المُقدّسة لتقديم الخدمات للزائرين الوافدين من مُختلف بلدان العالم لإحياء ذكرى الأربعين. وقال رئيس القسم فضيلة الشيخ عمار الهلالي "على الرغم من الأعمال الكثيرة المُناطة بنا، إلّا أنّنا اجتهدنا في استثمار المناسبات الدينيّة كافّة بإقامة مجالس العزاءِ داخل القسم، وتنظيم الندوات العلميّة بما يتلاءم مع المناسبة، ولم نكتفّ بهذا بل ابتعدنا أكثر وبدأنا بتأسيس عددٍ من المواكب (الخدميّة - الثقافيّة)". نجح قسم المعارف الإسلامية والإنسانية التابع للعتبة العباسية المقدسة في السنوات الأخيرة بتنظيم عددٍ من الفعاليات والنشاطات المميّزة في هذا المضمار، وأبرزها (موكب أشبال الطفّ) الذي يقام سنويّاً في العشرة الأولى من شهر محرّمٍ الحرام وفقاً للهلالي. وأضاف " هذا العام اقتربنا من الوصول إلى ما نريدُ، إذ نجحنا بإقامة ثلاثة مواكب داخل مدينة كربلاء المُقدّسة، الأوّل بالقرب من (مجسر الضريبة) بإدارة رئاسة القسم، والثاني على طريق الحسينيّة يُديره منتسبو مركز تُراث كربلاء، والثالث على طريق نجف - كربلاء أقامته شعبة الرعاية المعرفيّة". وتابع الهلالي "هناك مواكب أخرى مثل موكب مركز تُراث الحلّة الذي يقدّمُ خدماته في مدينة الحلّة، وموكب مركز تُراث الجنوب الموسوم (مركز جنوب الولاء لحامل اللواء) في قضاء سوق الشيوخ، بالإضافة الى الخدمات التي قدّمها مركز تُراث البصرة للزائرين في محافظة البصرة ".