وبيّن مسؤولُ شعبة المياه في القسم المهندس بسام الهاشمي، أنّ "مهمّتنا الرئيسيّة في هذه الأيّام ضخّ مختلف أنواع المياه حسب تعدّد الاستخدام". وأضاف أنّ "محطّة تحلية المياه في شعبتنا عملت بطاقتها الإنتاجيّة الكاملة في زيارة الأربعين، حيث تضخّ مياه (RO) إلى المرشّات في المنطقة المحيطة بالعتبة العبّاسية المقدّسة، بمعدّل مليون وخمسمائة ألف لترٍ في اليوم، إلى جانب ضخّ المياه لمراوح الرذاذ المنتشرة حول الصحن الشريف". وتابع الهاشمي أنّ "المحطّة تضخّ الماء المفلتر إلى المطبخ المركزيّ والمواكب الحسينيّة بحجم مليون و(750) ألف لترٍ يوميّاً، وثلاثة ملايين وخمسمائة ألف لترٍ في اليوم من ماء الإسالة لمركز المدينة". وتغذّي المحطّةُ كذلك معمل الثلج التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بالماء المفلتر، ويُجرى العمل على تطويرها لخدمة الأعداد المتزايدة للزائرين، وفق ما أشار إليه الهاشمي. وحول المحطّات المنتشرة على الطرق التي يسلكها الزائرون بيّن الهاشمي "لدينا محطّتان على محور (كربلاء المقدّسة – بغداد) تبلغ طاقتهما الإنتاجيّة 150 ألف لترٍ يوميّاً، ومحطّتان على محور بابل إنتاجهما 200 ألف لترٍ يوميّاً من ماء (RO)، وعلى محور النجف الأشرف محطّتان تُنتجان 300 ألف لترٍ يوميّاً، كما نمتلك 28 محطّة تحلية مياهٍ موزّعة على جميع مناطق كربلاء المقدّسة، في مراكز الأقضية والأحياء وتعمل طوال العام". أمّا عن المحطّات خارج محافظة كربلاء المقدّسة كشف الهاشمي أنّ "ما تمّ إنشاؤه وتنصيبه من قِبل الشعبة بلغ (44) محطّةً موزّعة على أغلب محافظات العراق، وتُجرى متابعتُها وصيانتُها دوريّاً". ولفت مسؤولُ الشعبة إلى أنّ "هذه المحطّات فيها وحدة مختبرات لفحص المياه طوال اليوم، لبيان جودتها طبقاً لمعايير وزارة الصحة العراقيّة، التي تُرسل محدّدات قياسيّة للمياه كلّ عام حول آليّات التعقيم والفحص".