تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر بسبب بيانات رئيسية مرتقبة عن التضخم الأميركي، لتخالف الأسهم ارتفاع سجلته بجلسة الأمس.
ومن المقرر أن تصدر بيانات التضخم الأميركية غدًا الأربعاء، إذ يترقبها المستثمرون بحثا عن دلائل توضح خطوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبلة بشأن معدلات الفائدة.
وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة بعد أن سجل أفضل جلسة له في نحو أسبوعين، أمس الاثنين.
وقادت أسهم القطاعات الحساسة اقتصاديا، مثل التعدين والسيارات والطاقة، الانخفاض اليوم الثلاثاء، على الرغم من أنها كانت من أبرز القطاعات الرابحة في الجلسة السابقة. 
وارتفعت أسهم قطاع بنسبة 0.2 بالمئة، وهي أعلى نسبة بين القطاعات الأخرى، مما يشير إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة. 
وينتظر المستثمرون قراءات التضخم من أكبر اقتصاد في العالم، بعدما خيبت البيانات القوية عن التوظيف في الولايات المتحدة الآمال بأن يخفف الاحتياطي الفيدرالي من شدة رفع معدلات الفائدة، والتي تهدف لكبح جماح التضخم المتصاعد.
ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم شركة "دوفري" السويسرية لمتاجر التجزئة والسوق الحرة بنسبة 2.7 بالمئة، بعد أن أعلنت عن استمرار القوة الدافعة لمبيعاتها في شهر يوليو رغم ارتفاع التضخم.