عقَدَ قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مُلتقاه الدوريّ مع منسِّقِي دوراتِه التثقيفيّة والإرشاديّة والدينيّة، الخاصّة بخَدَمَة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام). وقال مسؤولُ شعبة التبليغ الدينيّ والمُشرِفُ على هذه الدورات السيّد محمّد الموسوي لشبكة الكفيل، "دأب قسمُ الشؤون الدينيّة متمثِّلاً بشعبة التبليغ الدينيّ، على رعاية الأنشطة والفعّاليات التي تُسهِمُ في رفع المستوى الدينيّ والثقافيّ والتربويّ والعلميّ والأخلاقيّ والعقائديّ للمنتسب، وبناءً على ذلك قمنا بتفعيل الدورات والمسابقات الخاصّة بالمنتسبين، التي كان لمنسِّقِي الأقسام دورٌ فاعل في ديمومتها وتواصلها". وأضاف أنّ "الدورات تأخذ عدّة أشكالٍ وصور، حيث وُزِّعت بناءً على عدد سنين التشرّف بالخدمة للمنتسِبِين، وجميعها تهدف إلى إدخال المشترك في جملةٍ من الحقول التربويّة والعلميّة، فهناك حقلٌ خاصّ للفقه وآخر للعقائد وآخر للأخلاق". وبيّن أنّ "المشترِك في هذه الدورات يتخرّج بمقدارٍ لا بأس بهِ من المعلومات، وكلّ ذلك يعمل على تطوير المستوى الفكريّ والعمليّ له، ويزيد من خزينه المعرفيّ وهذا ما يصبّ ويُسهم في الرقيّ بالخدمات التي تُقدَّم للزائر، لأنّه كلّما تزوّد المنتسبُ من هذه المعلومات زاد عطاؤه أكثر لخدمة الزائر، وبالتالي ستكون هناك علاقة طرديّة بين هذه الدورات والخدمة التي تُقدَّم للزائرين، فكلّما كان هناك تواصلٌ وعطاءٌ أكثر للدورات كانت هناك خدمةٌ أكثر، وهذا ما لمسناه من مخرَجات دوراتنا". يُذكر أنّ قسم الشؤون الدينيّة متواصلٌ بعقد سلسلة دوراته على مدار العام، تبعاً لجدولٍ وخطّة عملٍ خاصّة، ويتمّ ذلك عبر التنسيق مع الأقسام في العتبة العبّاسية المقدّسة، والمنسِّقِين الذين ينسِّقون لتسهيل انعقاد هذه الدورات بما لا يتقاطع مع عملهم.