نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مساءَ هذا اليوم الجمعة، حفل تخرّج طلبة مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة.

وشهد الحفل الذي أُقِيم في باحة مجمّع العميد التربويّ والتعليميّ حضور سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، ونائب أمينها العامّ المهندس عباس موسى أحمد وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها.

واستُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شنّف بها الأسماع أحدُ طلبة المشروع القارئ الشابّ ياسين أسعد، تلتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة الموسومة بـ(لحن الإباء).

جاءت بعد ذلك كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة المقدّسة الأستاذ الدكتور مشتاق العلي، للاطّلاع على الكلمةews/index?id=15841&lang=ar target=_blank> اضغَطْ هنا.

أعقبت ذلك كلمةٌ للطلبة الخرّيجين ألقاها ممثِّلاً عنهم الطالب محمد مصطفى، وشكر من خلالها العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بالمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم على هذا المشروع القيّم، الذي تعلّم الطلبة من خلاله تلاوة كتاب الله العزيز وحفظه، مضافًا إلى تلقّيهم دروساً في العقائد والفقه والأخلاق والسيرة المطهّرة للنبيّ والأئمّة الأطهار(عليهم السلام أجمعين).

بعد ذلك أنشَدَ الطلبةُ الخرّيجون نشيدَهم الخاصّ بالمشروع، كما تضمّن الحفلُ فقرةً إنشاديّة للطالب محمد باقر قحطان.

ليُختَتَم الحفل بترديد العهد من قِبل طلّاب المشروع الخرّيجين، ثمّ قراءة دعاء الفرج مع فقرةٍ احتفائيّة.

يُذكر أنّ العدد الكلّي للطلبة الذين شاركوا في مشروع الدورات الصيفيّة، كانوا 42 ألف طالبٍ من مختلف محافظات العراق.