تراجعت معظم الأسهم الخليجية الرئيسية في التعاملات المبكرة الأربعاء قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، إذ يخشى كثيرون أن يهدد اتخاذه إجراء مشددا بدفع العالم إلى ركود.
ورفع المستثمرون رهاناتهم بشكل كبير على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيزيد أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بدلا من 50 نقطة الأربعاء، في تحول للتوقعات أدى إلى عمليات بيع كبيرة في الأسواق العالمية.
وفي أبو ظبي خسر المؤشر 0.3 بالمئة تحت وطأة هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 بالمئة وانخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.1 بالمئة.
وتراجع مؤشر دبي الرئيسي 0.2 بالمئة مع نزول سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 بالمئة.
كما انخفض المؤشر القطري 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط سهم البنك التجاري ثلاثة بالمئة. 
لكن المؤشر الرئيسي في السعودية خالف الاتجاه العام وارتفع 0.6 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة وتقدم سهم البنك السعودي الفرنسي 2.4 بالمئة.
ارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بعد أن تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعها تجاوز الطلب العالمي على النفط مستويات ما قبل الجائحة في عام 2022.
على صعيد آخر أظهرت بيانات حكومية اليوم الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية 2.2 بالمئة على أساس سنوي في مايو أيار، متباطئا عن وتيرة 2.3 بالمئة في أبريل نيسان.