تتواصلُ شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بوحدة التوعية الأخلاقيّة التابعة لها، ببرنامجها التثقيفيّ والتنمويّ (حاملات الرسالة الزينبيّة) بنسخته الخامسة في مدارس كربلاء للبنات وبالتعاون مع مديريّة التربية فيها.

وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل: "بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، ودعم الأمانة العامّة المتواصل لجميع الأنشطة والفعّاليات التي من شأنها أن ترتقي بالمستوى الثقافيّ والمعرفيّ لدى فئة الطالبات وخاصّةً المراحل الثانويّة، كان تواصلنا الميدانيّ معها حسب جدولٍ وُضِع لهذا الغرض بالتنسيق مع إدارات المدارس وموافقة مديريّة التربية في المحافظة".

وأضافت أنّ "تواصلنا في هذا البرنامج جاء لما لمسناه من إقبالٍ وتفاعلٍ من قِبل الجهات المستفيدة سواءً إدارات المدارس أو الطالبات، إضافةً إلى انعكاساته الإيجابيّة على المستوى التربويّ والتعليميّ إضافةً إلى البيتيّ والمجتمعيّ، لذلك كان انطلاقنا من مركز المدينة وصولاً إلى أحيائها الخارجيّة".

وبيّنت التميمي أنّ "البرنامج شمل إعطاء محاضراتٍ متنوّعة في محاور عديدة من قِبل كادرٍ متخصّص، وكان من أبرز تلك المحاضرات هي (الوصول إلى السعادة - الشخصيّة الناجحة - كيف تكون ناجحاً؟ - كيف أغيّر نفسي؟ - إرادة التغيير - لماذا لم تحقِّقْ هدفك بعد")، إضافةً إلى فقراتٍ إثرائيّة أُخَر ومحاور لا يتّسع المجال لذكرها".

واختتمت "يشمل البرنامجُ كذلك فتحَ أبواب النقاش والمحاورة والاستماع إلى ما يدور في أذهان الطالبات، والسعي إلى تقريب تلك الأفكار إليهنّ ووضع الحلول المناسبة والناجعة لأيّ مشكلةٍ يُعانينَ منها، باتّباع طرائقَ وآليّاتٍ علميّة حديثة ومتطوّرة وقريبة من الواقع وسهلة التنفيذ".

هذا وقد عبّرت إداراتُ المدارس والطالبات عن شكرهنّ وامتنانهنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة على هذا البرنامج، وما يتمّ طرحه من محاضراتٍ أسهمتْ في توضيح وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهُهنّ في هذه المرحلة العمريّة.