استضافَ مُلتقى الجود الثقافيّ مجموعةً من أيتام محافظة المثنّى ومتفوّقيها، مُعِدّاً لهم برنامجاً ضمّ العديد من الفقرات التي جاءت تثميناً لجهودهم، وإسهاماً في دعمهم لمواصلة مسيرتهم التربويّة والتعليميّة، وإعطائهم جرعةً معنويّة ودافعاً لهذا الغرض.
المُلتقى هو أحد برامج مشروع فتية الكفيل الوطنيّ الذي تُقيمه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى استقطاب واستضافة الطلبة من مختلف المراحل الدراسيّة، وفرد مساحةٍ للمتفوّقين والمجتهدين منهم إضافةً إلى فئة الأيتام.
وقال المُشرِفُ على تنفيذ فقرات البرنامج الخاصّ بهذه المجموعة، الأستاذ سجاد حسين خلف لشبكة الكفيل، إنّ: "استضافة الطلبة الموهوبين والمجتهدين يكون بالتنسيق مع مديريّات التربية وإدارات المدارس، وقد استمرّ برنامجُهم لثلاثة أيّام شمل جملةً من الفقرات التي جاءت متلائمةً مع مستواهم العمريّ، وطُرِحت بآليّةٍ مشوِّقةٍ وقريبة من فهمهم وإدراكهم تحت إشراف كادرٍ متخصّص بهذا المجال".
وأضاف "ضمّ البرنامجُ عدّة فقراتٍ كان أهمّها تقديم محاضراتٍ وورشٍ دينيّة وإرشاديّة وتربويّة ووطنيّة، إضافةً إلى فقراتٍ حواريّة مفتوحة فضلاً عن فقراتٍ ترفيهيّة، وجولةٍ في عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة ومشتلها ومجمّع العفاف للتسوّق، كذلك كانت هناك زيارةٌ جماعيّة للمرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، والتبرّك بتناول وجبة غداءٍ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة وتقديم هدايا تقديريّة دعماً لهم".
يُذكر أنّ قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، متمثّلاً بشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة له، قد تبنّى مجموعةً من المشاريع والأنشطة والفعّاليات التي تنضوي ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، يستهدف من خلالها الفئات الطلّابية الجامعيّة والمدرسيّة إضافةً إلى الملاكات التعليميّة والتدريسيّة.