قال الباحث الأردني الدكتور علي العنانزة، إن انخفاض منسوب مياه البحر الميت تعود أسبابه إلى عوامل بشرية مثل بناء السدود وتحويل وجهة نهر الأردن، وإغلاق إسرائيل لبحيرة طبرية.
وخلال ندوة حول الأخطار الطبيعية المرافقة لانخفاض منسوب سطح البحر الميت، في قسم الجغرافيا في الجامعة الأردنية، قال العنانزة إن كثيرين يقعون في خطأ تسمية البحر الميت بوصفه أخفض نقطة في العالم، إذ إنه أخفض نقطة على اليابسة وحسب، وتتمثل أهميته بكونه عصبا اقتصاديا مهما للأردن وفلسطين.
وأشار إلى أنه لا يرى "حدوث تغير مناخي شديد التأثير على العالم، وأن التغير المناخي، لم يشكل عاملا حاسما في انخفاض منسوب مياه البحر الميت، بل تعود الأسباب إلى عوامل بشرية مثل بناء السدود المشاطئة له والتي بلغ عددها 11 سدا، إضافة إلى تحويل وجهة نهر الأردن، وإغلاق الكيان الصهيوني لبحيرة طبرية".
هذا وضمت الندوة محورين، الأول بعنوان "العوامل الطبيعية والبشرية التي أدت إلى انكماش مساحة البحر الميت وانخفاض منسوبه"، والثانية جاءت بعنوان "الأخطار ذات المنشأ الجيومورفولوجي (حفر الإذابة)".