نظّمت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة حملةً لتطعيم منتسبيها ضدّ وباء كورونا، وذلك لأجل التقليل من الإصابات بهذا الوباء والحدّ من انتشاره قدر المستطاع، وبما يُسهم في الحفاظ على سلامة المنتسب وخلق أجواءٍ آمنةٍ وصحّية.
وقال مسؤولُ الشعبة الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكة الكفيل، إنّ: "هذه الحملة تُقام بالتعاون مع دائرة صحّة محافظة كربلاء، وتأتي في إطار جهود العتبة المقدّسة الكبيرة ومساعيها الحثيثة لمواجهة جائحة كورونا، والمحافظة على صحّة وسلامة المنتسب والزائر على حدٍّ سواء، وقد تمّ توفير كمّياتٍ من هذا اللقاح، وبإمكان أيّ منتسبٍ أن يأخذ الجرعة في حال لم يأخذها أو تأخّر في أخذها، وحسب خطّة وضوابط إعطاء الجرعات التلقيحيّة التي وضعتها وزارةُ الصحّة ومديريّتها في المحافظة".
موضّحاً أنّ: "اللقاحات تمّ الحصول عليها بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء المقدّسة، وقد تمّت تهيئة كادرٍ متخصّص من الشعبة وقاعةٍ خاصّة لإعطاء اللقاحات، إضافةً إلى تهيئة جميع المستلزمات الخاصّة بإعطائها ضمن ضوابط وتعليمات وزارة الصحّة، وستستمرّ الحملة بشكلٍ يوميّ لحين تلقيح منتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة الراغبين بذلك".
واختتم عبد الحسن أنّ: "أخذ لقاح كورونا بات ضروريّاً في ظلّ الأوضاع التي نعيشها، وتحسّباً لأيّ موجةٍ تأتي مستقبلاً -لا قدّر الله-، ولتقليل فرص الإصابة والحدّ من أعراضها ومواجهة التطوّرات المحتملة للجائحة، وهذا يتطلّب ويستلزم تحصين الصحّة باللّقاح لدرء أيّ خطرٍ وتقليل حالات العدوى، حفاظاً على الصحّة البدنيّة ونشر ثقافة السلامة العامّة، فضلاً عن الحدّ من تفشّي الفايروس مجتمعيّاً".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تبذل قصارى جهدها للمحافظة على صحّة وسلامة جميع منتسبيها، والوقاية من أخطار الإصابة والعدوى من خلال المساهمة فى توفير لقاحات فايروس كورونا.