أعلنت شعبةُ الكهرباء التابعة لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن الانتهاء من جميع الأعمال الفنّية والتقنيّة الموكلة إليها، لتحديث وصيانة وإدامة المفاصل الكهربائيّة لمجمّعات خدمة الزائرين على محاور بغداد وبابل والنجف الأشرف، إضافةً إلى بعض المواكب الخدميّة التابعة للزائرين، فضلاً عن أعمالها الدوريّة داخل الصحن والحرم المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
وأكّد مسؤولُ الشعبة المهندس محمد مصطفى الطويل لشبكة الكفيل، أنّ: "الاستعدادات لهذه الزيارة بدأت منذ وقتٍ ليس بالقصير، حيث تمّ تخصيص فريقٍ فنّي من الشعبة يتولّى أمور صيانة وإدامة مفاصل منظومة الإنارة والسيطرة لجميع المواقع الخدميّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، التي تشمل كلّاً من مجمّع الشيخ الكليني(رضي الله عنه) على طريق بغداد/ كربلاء، ومجمّع العلقميّ الخدميّ على طريق بابل/ كربلاء، ومجمّع أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّ ومضيف العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ ومضيف العتبتَيْن المقدّستَيْن على طريق النجف/ كربلاء، إضافةً إلى المحطّات والمراكز الخدميّة التي افتُتِحت مؤخّراً والتي ستُستخدم في تنفيذ مفاصل الخطّة الخدميّة للعتبة العبّاسية المقدّسة".
وأضاف: "وُضِعت خطّةٌ في بادئ الأمر شملت إجراء فحصٍ وكشفٍ ميدانيّ، لمعرفة ما يحتاجه كلّ موقعٍ خدميّ أو من خلال ما يرد إلينا من مسؤولي المواقع، بعد ذلك قمنا بإجراء اللازم وشملت الأعمال إجراء صيانةٍ شاملة لمنظومات السيطرة الكهربائيّة والإنارة، مع إضافة وتحديث فقرات أُخَر".
وأوضح الطويل أنّ: "الأعمال شملت كذلك بعض المواكب الخدميّة التي تحتاج لهذه الخدمات الكهربائيّة، كالتسليكات والتوصيلات بطرقٍ فنّية آمنة".
واختتم: "إضافةً لما تقدّم فإنّ أعمالنا داخل الحرم والصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) متواصلة، لمتابعة أيّ خللٍ أو طارئ يحدث -لا سمح الله-، كذلك تمّت تهيئة فريقٍ متواجدٍ على مدار الساعة يعمل على معالجة أيّ إشكاليّة كهربائيّة".
يُذكر أنّ شعبةَ الكهرباء تعتبر واحدةً من الشعب المهمّة والحيويّة، فهي تُعنى بتقديم جميع الخدمات الكهربائيّة في العتبة المطهّرة، والمواقع الداخليّة والخارجيّة من المنظومات الكهربائيّة الحديثة، بالإضافة إلى إجراء عمليّة التأسيس الكهربائيّ للمواقع المشيّدة حديثاً، وقد أسهمت الشعبةُ إسهاماً فاعلاً لتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتيّ، بتوفير مبالغ ماليّة لصالح العتبة العبّاسية المقدّسة، دون الاستعانة بأيّ جهةٍ خارجيّة من أجل القيام بهذه الأعمال.