شهدت إصداراتُ مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، إقبالاً واسعاً من قِبل مرتادي معرض بغداد الدوليّ للكتاب بدورته الثانية والعشرين، المنعقِدة فعّالياتُه حاليّاً في العاصمة بغداد تحت شعار: (الكتاب.. وطن).
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل مسؤولُ وحدة المعارض والمشرِفُ على إدارة الجناح السيد محمد الأعرجي، وأضاف: "امتاز جناحُ العتبة العبّاسية المقدّسة المشارِك في معرض بغداد الدوليّ للكتاب بتنوّع المعروض، الذي جمع بين الإصدار الدينيّ والفكريّ والثقافيّ الذي يلبّي رغبة وذائقة القارئ العراقيّ، ومن جملة الإصدارات التي أخذت عناوينُها حيّزاً في هذا الجناح، هي إصداراتُ مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات، حيث كانت علامةً بارزةً فيه وحجزت لها مساحةً بين معروضاته، فكانت حلقة وصلٍ وتعريفٍ هامّة بين المركز ومرتادي الجناح".
وأوضح: "الإصداراتُ كانت قريبةً من التخصّصية وغير موجودةٍ في دور النشر الأُخَر، ومن تلك الإصدارات التي تمّ عرضها هي: أعدادٌ من مجلّاتٍ محكّمة كـ(العميد) و (الباهر) و (تسليم)، إضافةً إلى الموسوعات كـ(موسوعة خطب الجمعة) وغيرها".
يُذكر أنّ المشاركة في هذا المعرض جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات، حيث كان التنوّع في ما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدارٍ مختلف ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة، وإنّ النتاجات التي تمّ عرضُها أبرزت حجم الحراك الثقافيّ والنهضة العلميّة والفكريّة التي تعيشها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ممّا انعكس إيجاباً على تميّزها فيما تمّ عرضُهُ من عناوين لنماذج من إبداعات مبدعي العتبة المقدّسة، في المجالات الثقافيّة والفكريّة والتراثيّة التي امتازت بحداثة الطرح وتنوّعه.