احتضنت إحدى قاعاتِ مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، ختمةً قرآنيّة مرتّلة نظّمها بالتعاون مع دار القرآن الكريم، والتي ابتُدِئت منذ اليوم الأوّل من الشهر الفضيل وستستمرّ حتّى نهايته.
وقال مسؤولُ قسم المقام الحاج عدنان الضعيف لشبكة الكفيل: "إنّ الختمة القرآنيّة المرتّلة التي تُقام في المقام الشريف، هي واحدةٌ من بين عدّة ختماتٍ قرآنيّة يقيمُها معهدُ القرآن الكريم التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، حيث تمّت تهيئة مكانٍ مخصّص لانعقادها روعي فيه مبدأ التباعد الاجتماعيّ وأمورٌ احترازيّة ووقائيّة، فضلاً عن اقتصارها على عددٍ محدود من الحضور".
وأضاف: "الختمةُ تنطلق يوميّاً عقب صلاة الظهر وستستمرّ حتّى نهاية الشهر الفضيل، بواقع قراءة جزءٍ واحد كلّ يوم، حيث يتمّ ختام جزءٍ من كتاب الله العزيز يوميّاً بطريقةٍ تتابعيّة بين القرّاء والمشتركين، وقد ساعدت التوسعةُ الجديدة للمقام في إقامة هذه الختمة، حيث المساحة الواسعة وإمكانيّة عزلها عن باقي القاعات الأُخَر، فضلاً عن إمكانيّة الالتزام بشروط الصحّة والسلامة العامّة".
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم قد أعدّ منهاجاً قرآنيّاً خاصّاً بإحياء ليالي وأيّام شهر رمضان المبارك ضمّ العديد من الفقرات، وبما يتلاءم والوضع الصحّي وإمكانيّة تحقيق شروط الصحّة والسلامة، ومن فقراته إقامة المحافل والختمات التي تهدف إلى تجذير وترسيخ ثقافة القرآن الكريم، والعمل على اكتشاف الطاقات القرآنيّة ورعايتها وصقلها والمساهمة في الرقيّ بها، والعمل على الاستفادة من النفحات الروحيّة لهذا الشهر الفضيل.