المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قصة يوسف عليه السلام
31-12-2022
في من لا عبرة به في الإجماع  
18-8-2016
أقسام الحياة
18-5-2021
الدلالة الإيجابية والدلالة السلبية
2024-11-29
الاعتدال في الاخلاق
25-4-2021
ظروف العرض السياحي والموقع
2025-02-16


الحادي عشر من شعبان ولادةُ شبيه جدّه رسول الله (صلوات الله عليهما )


  

3024       10:03 صباحاً       التاريخ: 25-3-2021              المصدر: alkafeel.net
نقف اليوم الحادي عشر من شهر شعبان المعظّم على أعتاب ذكرى ولادة عليّ الأكبر(سلام الله عليه)، حفيد أمير المؤمنين وسيّدة نساء العالمين وابن سيّد الشّهداء(عليهم السلام أجمعين)، وكانت ولادته عام (33) للهجرة، وتقول الرّوايات إنّ ولادته كانت في المدينة المنوّرة.
فهو علمٌ من الأعلام، وعظيمٌ من عظماء الشبيبة الهاشميّة، الذين جسّدوا إرادة الإسلام وتضحياته، وواحدٌ من كواكب كربلاء، سطع في أفق الطفّ فوق بطحاء كربلاء مجاهداً عنيداً لمبادئ سيّد الشهداء(عليه السلام)، التي آمن بها وصيّرها قضيّته الأوحديّة.
وُصِف علي الأكبر(عليه السلام) بأنّه كان بهيّ المنظر، حسن الطّلعة، ومن أحسن النّاس سيرةً، وما يكفيه فخراً أنّه كان يُشبه جَدّه رسولَ الله(صلّى الله عليه وآله) في المنطق والخَلْق والخُلُق، وكان جَدّه عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) يكثر من الأحاديث التي تدلّ على تعلّقه بالعلم والكمال منذ الصّغر.
وقد قال فيه والدُهُ الإمام الحسين(عليه السلام) عبارةً مشهورةً في كربلاء: (اللَّهُمَّ اشهَدْ، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك، وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك نظرنا إلى وجهه..).
فكان الحسين(عليه السلام) يقرأ في وجه عليّ الأكبر وجْهَ رسول الله، وكلُّ شيءٍ فيه يُذَكِّرُ الحسين بجدّه وما هو بِنَاسِيه.. قسماتُه وشمائلُه.. حركاتُه وسكناتُه.. كلماتُه ونَبْرَاتُه.. بسمتُه.. أدبُه.. رضاه وغضبُه.. سُمُوُّهُ على الدنيا وتطلّعه الى الآخرة.
شجاعته:
لمّا ارتحل الإمامُ الحسين(عليه السلام) من قصر بني مقاتل، خفق الحسين برأسه خفقة، ثمّ انتبه وهو يقول: إنَّا للهِ وإنَّا إليْهِ رَاجِعون‏، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمين‏. قال -أي الراوي-: ففعل ذلك مرّتين أو ثلاثاً.
قال: فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين على فرسٍ له فقال: يَا أَبَتِ جُعِلْتُ فِدَاك‏، مِمَّ حَمِدْتَ اللهَ وَاسْتَرْجَعْتَ‏؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي خَفَقْتُ برأسي خَفْقَةً فَعَنَّ لِي فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ وَهُوَ يَقُولُ: الْقَوْمُ يَسِيرُونَ وَالمَنَايَا تَسري إِلَيْهِمْ، فَعَلِمْتُ أَنَّهَا أَنْفُسُنَا نُعِيَتْ إِلَيْنَا. قَالَ لَهُ: يَا أَبَتِ لَا أَرَاكَ اللهُ سُوءاً، أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ؟ قَالَ: بَلَى وَالَّذِي إِلَيْهِ مَرْجِعُ الْعِبَادِ. قَالَ: يَا أَبَتِ إِذن لَا نُبَالِي نَمُوتُ مُحِقِّينَ، فَقَالَ لَهُ: جَزَاكَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ خَيْرَ مَا جَزَى وَلَداً عَنْ وَالِدِهِ.
موقفه يوم العاشر:
رُوِي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين(عليه السلام ) يوم عاشوراء إلّا أهلُ بيته وخاصّته، فتقدّم وكان على فرسٍ له يُدعى الجناح، فاستأذن أباه (عليه السلام) في القتال فأذِن له، ثمّ نظر إليه نظرة آيسٍ منه، وأرخى عينيه، فبكى ثمّ قال: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَقَدْ بَرَزَ إِلَيْهِمْ غُلَامٌ أَشْبَهُ النَّاسِ خَلْقاً وَخُلُقاً وَمَنْطِقاً بِرَسُولِكَ(صلّى الله عليه وآله)، وَكُنَّا إِذَا اشْتَقْنَا إِلَى نَبِيِّكَ نَظَرْنَا إِلَيْه..


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
دور الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء على مستوى العالم
جواد مرتضى
عكس المفاهيم زمان المزاج...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب نشأة التشيع والشيعة للسيد محمد...
أنور غني الموسوي
قواعد التفرع الشرعي
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب نشأة التشيع والشيعة للسيد محمد...
الشيخ أحمد الساعدي
أثر الشخصية المهدوية في الحياة اليومية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب نشأة التشيع والشيعة للسيد محمد...
حسين علي الخفاجي
استشهاد السيد محمد باقر الصدر: نهاية جسد وبداية فكر
محسن حسنين مرتضى السندي
التنمر في بيئة العمل: عندما تصبح الموهبة عبئًا على...
زيد علي كريم الكفلي
التعاون فلسفة حياة
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة الرحمن (ح 2) (أفنان، بطائنها، دان، رفرف،...
حسن الهاشمي
استعد لما بعد الموت فالقادم أعظم
علي الفتلاوي
ظاهرة المصاطب الصخرية Structural rock- benches
علي الحسناوي
المقصود بتجاوز حق الدفاع الشرعي