بتوجيه من قبل الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، زار وفد خدّام الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" القطعات العسكرية، ومقرات ألوية المُلبّين لفتوى الدفاع الكفائي، في محور قاطع عمليات سامراء المقدسة تزامناً مع ذكرى يوم النصر وإعلان هزيمة الإرهاب التكفيري.
واطلع الوفد خلال زيارته على آخر التطورات الأمنية الحاصلة في تلك المنطقة والجهود التي يبذلها المقاتلون في استتباب الأمن والحفاظ على استقرارها والتصدي لما تبقى فيها من براثن الإرهاب التكفيري.
في الوقت ذاته قدّم الوفد الزائر الدعم المادي والمعنوي والعمل على شحذ همم المؤمنين الأبطال المُلبيّن لنداء الفتوى المقدسة، الذين قدّموا وما زالوا يقدّمون التضحيات الكبيرة حين سطّروا أروع الملاحم إلى جانب صفوف القوات الأمنية في الدفاع عن أرض العراق ومقدساته، كما أكد الوفد على المقاتلين الالتزام بالوصايا السديدة للمرجعية الدينية العُليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" والحذر من مكائد العدو وتقديم يد العون والمساعدة للنازحين في المناطق المحررة.
من جهتهم ثمّن المقاتلون هذه الخطوة المهمة التي تبنتها العتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام الأستاذ الدكتور حيدر الشمّري وأعضاء مجلس إدارته الموقّر، وشعورهم العالي بالمسؤولية حيث تَسَلَمَ الوفد خلال اللقاء درعاً تذكارياً تقديراً وعرفاناً لهذه الجهود المباركة.
وأكد المقاتلون الأشاوس أنهم على العهد باقون وفي جبهات القتال مرابطون لحماية أمن العراق وشعبه ومقدساته.
وفي ختام الزيارة نقل الوفد الزائر تحيات ودعوات خدّام الإمامين الجوادين "عليهما السلام" سائلين المولى القدير أن يحفظهم من كلّ سوء، وأن يكونوا دوماً السد المنيع واليد الضاربة التي تسحق أعداء العراق والإنسانية وأن يبارك جهادهم وينصرهم نصراً عزيزاً مقتدراً.