حصد مسؤولُ شعبة الإعلام الورقيّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، الأديبُ والكاتب المسرحيّ علي حسين الخبّاز المختصّ في كتابة (النصّ المسرحيّ الحسينيّ)، المرتبةَ الأولى لأفضل نصٍّ في مهرجان (عاشوراء لغة السلام الإنسانيّ للثقافة والفنون)، الذي أُقيم افتراضيّاً عبر منصّات التواصل الاجتماعيّ وشاركت فيه (12) دولةً عربيّة وأجنبيّة إضافةً الى العراق، وذلك عن نصّه المسرحيّ الموسوم بـ (النورس).
شبكةُ الكفيل كانت لها وقفةٌ مع الخبّاز الذي بيّن قائلاً: "هذه المشاركة وانعقاد هذا المهرجان جاءت بالتزامن مع ذكرى عاشوراء وأيّام العزاء الحسينيّ، فكانت فكرة النصّ متّسقةً مع عنوانه، حيث أنّ نورساً ظهر بعد مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) مباشرةً، وكان يلطّخ جسده بدم الحسين ويرشّه على أهل الكوفة، ممّا حوّل الصراع من أرض أرض إلى أرض سماء، وبذلك شكّل هذا النورس رعباً لدى ابن زياد ومن انقياد الشعب لمشهده".
وأضاف: "المُلفِت للنظر أنّ القصّة هي من نسج الخيال، لكنّ الغريب أنّ هذا النورس المفترض الوجود عثرتُ أخيراً على مصدرٍ يؤكّد وجوده حقيقةً في كتاب (شجرة الطوبى)، وتخيّلت الرهبة والرعب الذي ينتاب عرش ابن زياد، وهذا يعني أنّه حوّل الصراع بعد مقتل الحسين(عليه السلام) الى صراعٍ بين عروش الجور وقصاص السماء".
يُشار الى أنّ المهرجان نظّمه محترف ميسان المسرحيّ بالتعاون مع منصّة المسرح (theater.Tv)، وقد شكّل لجاناً خاصّة لإدارة كلّ محاور المهرجان: (مسرح - تشكيل – إنشاد – سينما – نصّ مسرحيّ – ندوات فكريّة).
يُذكر أنّ للخباز العديد من الإصدارات في حقل كتابة النصّ منها (مسرحيّة الصراع) و (مسرحيّة متحف الرؤى) الفائزة بالجائزة الثانية في مهرجان المسرح العاشورائيّ للسينما والمسرح في ميسان، و (مسرحيّة هذا ما حدث في باجميرا) الفائزة بالجائزة الثانية في مسابقة مهرجان مسرح التعزية في بغداد/ الدورة الرابعة، وأيضاً حصل على الجائزة الثانية في مهرجان المسرح العاشورائيّ للسينما والمسرح في ميسان، إضافةً إلى العديد من الجوائز التي حصل عليها خلال تجربته الإبداعيّة في كتابة النصّ المسرحيّ، ويعكف الخبّاز حاليّاً على مشروعه النقديّ عبر تقديم قراءاتٍ نقديّة للعديد من النصوص المسرحيّة.