المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



محطّاتٌ عاشورائيّة: يزيد يُطلق سراح السبايا من السجن ويهمّ بقتل الإمام زين العابدين (عليه السلام)


  

2260       11:27 صباحاً       التاريخ: 3-10-2020              المصدر: alkafeel.net
يقول الفاضلُ الدربنديّ: إنّ الأسباب التي دعت يزيد إلى إطلاق آل الرسول(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله) من السجن والحبس كثيرة، فقد رأى ذلك المارقُ من الرأس الشريف ومن آل الرسول(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله) من المعجزات الباهرات، وخوارق العادات الساطعات ما لا يُعدّ ولا يُحصى.
منها: ما رآه في منامه من رؤيا هائلة في اللّيلة التي رأت فيها زوجته هند الرؤيا التي سنذكرها، ويكشف عن ذلك قول هند: "فجعلت أطلب يزيد، فإذا هو قد دخل إلى بيتٍ مظلم، وقد دار وجهه إلى الحائط، وهو يقول: ما لي ولقتل الحسين... الخ".
ومنها: ما رأته زوجته هند في منامها وقصّته له.
ومنها: ما رأته جاريةٌ في منامها، وفيه أنّ جمعاً من الملائكة كانوا يريدون حرق دار يزيد ومن فيها.
ومنها: ما رأته سكينةُ(عليها ‌السلام) في منامها وقصّته عليه، وقد مرّ ذكرها.
فهذه الأشياء قد أوقعت الرعب في قلب ذلك الكافر، من جهة زوال ملكه وانصرام أجله. إلّا أنّ السبب الأقوى هو ما نشأ في قلبه من الخوف والرعب، بسبب وقوع المحادثات بين الناس في شأنه ونفور أهل الشام عنه، وقرب ثوران الفتنة واحتمال هجوم الناس عليه.
وفي يوم إطلاق السبايا من الحبس، استدعى الإمام زين العابدين(عليه ‌السلام) من الحبس، وكان يزيد يريد من زين العابدين(عليه ‌السلام) أن يتفوّه بكلمةٍ حتّى يقتله، فمنَعَه الله.
قال العلّامة المجلسي في البحار: رُوي أنّه لما حُمِل علي بن الحسين(عليه ‌السلام) إلى يزيد، همّ بضرب عنقه. فأوقفه بين يديه، وهو يكلّمه ليستنطقه بكلمةٍ يوجب بها قتله، وعلي بن الحسين(عليه ‌السلام) يجيبه حيثما [حسبما] يكلّمه، وفي يده (عليه ‌السلام) سبحةٌ صغيرة يديرها بأصابعه وهو يتكلّم. فقال له يزيد: أنا أكلّمك وأنت تجيبني وتدير أصابعك بسبحةٍ في يدك!. فكيف يجوز ذلك؟.
فقال (عليه ‌السلام): حدّثني أبي عن جدّي، أنّه كان إذا صلّى الغداة [أي صلاة الصبح] وانفتل، لا يتكلّم حتّى يأخذ سبحةً بين يديه، فيقول: اللهمّ إنّي أصبحت أسبّحك وأحمدك وأهلّلك وأكبّرك وأمجّدك، بعدد ما أدير به سبحتي. ويأخذ السبحة في يده ويديرها، وهو يتكلّم بما يريد من أن يتكلّم بالتسبيح. وذكر أنّ ذلك محتسبٌ له، وهو حرزٌ له إلى أن يأوي إلى فراشه. فإذا أوى إلى فراشه قال مثل ذلك القول، ووضع السّبحة تحت رأسه، فهي محسوبةٌ له من الوقت إلى الوقت. ففعلت هذا اقتداءً بجدّي.
فقال يزيد: مرّةً بعد أخرى، لست أكلّم أحداً منكم إلّا ويجيبني بما يفوز به. وعفا عنه (ووصله وأمر بإطلاقه).


Untitled Document
عبد الهادي حسني
إنتصار تأريخي
محمد عبد السلام
رؤية استشرافية لمستقبل العراق وحكمة السيستاني ودوره...
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم