المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريّين (عليهما السلام)


  

2075       02:35 صباحاً       التاريخ: 12-9-2020              المصدر: alkafeel.net
تمرّ علينا اليوم ذكرى أعظم الفاجعات التي مُني بها العراقيّون جميعاً، وهي ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) في مدينة سامراء المقدّسة يوم (23 محرّم الحرام 1427هـ)، هذا الحدث الذي ثلم قلوب العراقيّين وتسبّب بجرحٍ بليغ في وجدانهم الدينيّ والإنسانيّ، يستذكره العراقيّون وباقي الأمّة الإسلاميّة بحزنٍ شديد، فما قامت به الأيادي الظالمة المجرِمة وقتها ما هو إلّا جرمٌ لا يقترفُه إلّا مَنْ طرده الله تبارك وتعالى من رحمته بلا رجعة.
ولا يسعنا عند استذكار هذا الحدث المأساويّ إلّا أن نستذكر معه بيان المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، ذلك البيانُ المهمّ الذي دعت من خلاله الى الحكمة وضبط النفس وعدم الانجرار وراء ما يريده أعداء البلاد من إحداث فتنةٍ طائفيّة كبرى.
وفي الوقت الذي كانت فيه الأجواء مشحونةً بالخطاب الطائفيّ الذي يستقطب ضعفاء النفوس، خرجت المرجعيّة كما جرت عليه العادة في الأزمات التي تمرّ بها البلاد، ببيانٍ عقلائيّ حكيم كان هذا نصّه:
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة: 32.
لقد امتدّت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم، لترتكب جريمةً مخزيةً ما أبشعها وأفظعها، وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكريّ(عليهما السلام) وتفجير قبّته المباركة، ممّا أدّى إلى انهدام جزءٍ كبير منها وحدوث أضرارٍ جسيمة أخرى.
إنّ الكلمات قاصرةٌ عن إدانة هذه الجريمة النكراء، التي قصد التكفيريّون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقيّ، ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.
إنّ الحكومة العراقيّة مدعوّة اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى، إلى تحمّل مسؤوليّاتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجراميّة التي تستهدف الأماكن المقدّسة، وإذا كانت أجهزتها الأمنيّة عاجزةً عن تأمين الحماية اللازمة فإنّ المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.
إنّنا إذ نعزّي إمامنا صاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف) بهذا المصاب الجلل، نعلن الحداد العامّ لذلك سبعة أيّام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالأساليب السلميّة عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدّسات، مؤكّدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروّعة، أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتّخاذ ما يؤدّي إلى ما يريده الأعداء من فتنةٍ طائفيّة، طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها.
ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون.
23/محرم الحرام/1427هـ


Untitled Document
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان
حامد محل العطافي
من حياة جرير
مجاهد منعثر الخفاجي
عريس الحشد(1)
حامد محل العطافي
من حياة أبي الاسود الدؤلي
حامد محل العطافي
الفرق بين الدهر والزمان
ياسين فؤاد الشريفي
شعب تانكا
حامد محل العطافي
من اللياقات الاجتماعية
حسن الهاشمي
المرجعية وسيداو بين الهداية والضلال
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة العشرون
د. فاضل حسن شريف
بارالمبية باريس للمعوقين 2024: الأعمى، تجري، ألواح، موج ...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثامنة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... حدود الزنا للانتقام ام...
السيد رياض الفاضلي
نعرفهم بسيماهم
حامد محل العطافي
الشباب والغرور