أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2018
2225
التاريخ: 23-7-2016
16611
التاريخ: 1-04-2015
5421
التاريخ: 22-3-2018
1405
|
الجانب التطبيقي في النقد عند الاصمعي :
1- عاب على امرئ القيس قوله في وصف فرسه
واركب في الرّوع خيفانة كسا وجهها سَعَف مُنْتَشِرْ
وقال: إذا غطت الناصية الوجه لم يكن الفرس كريماً، والجيد الاعتدال. وقال: لم يكن النابغة وزهير واوس يحسنون صفة الخيل ولكنَّ طفيلا الغنوي في صفة الخيل غاية في النعت.
2- قال الاصمعي: دريد بن الصمة في بعض شعره اشعر من الذبياني وقد كان يغلب الذبياني وقال في قول النابغة.
مثل الإماء الغوادي تحملُ الخرقا
انما توصف الإماء في هذا الموضع بالرواح لا بالغدو، لأنهن يجئن بالحطب اذا رحن.
3- ونقد زهيراً في قوله ((كاحمر عاد))
لان ثمود لا يقال لها عاد.
4- عاب الاصمعي بين يدي الرشيد قول النابغة:
نَظَرَتْ إليك بحاجة لم تقضِها نَظَرَ السَّقيمِ الى وجوه العُوَّدِ
لذكر ((السقيم))
5- قال الاصمعي في بيت أبي ذؤيب:
والنفس راغبة اذا رغبتها واذا ترد الى قليل تقنع
هذا أبدع بيت قالته العرب.
وقال الاصمعي: زهير والحطيئة وامثالهما من الشعراء عبيد الشعر، لانهم نقّحوه، ولم يذهبوا فيه مذهب المطبوعين (1).
اجود الشعر ما كان في الغزل والنسيب واذا دخل في الخير لان .
ا- قال الاصمعي: طريق الشعر اذا ادخلته في باب الخير لان، ألا ترى حسان كان عَلا في الجاهلية والاسلام فلما دخل شعره في باب الخير من مراثي النبي وحمزة وجعفر وغيرهم لانَ شعره، وطريق الشعر هو طريق شعر الفحول من مثل امرئ القيس وزهير والنابغة، من صفات الديار والرحيل والهجاء والمديح والتشبيب بالنساء وصفة الخمر والخيل والحروب والافتخار، فاذا ادخلته في باب الخير لان(2).
2- قال الاصمعي: وصدق الفرزدق بينا النابغة في كلام اسهل من الزلال واشد من الصخر إذْ لانَ فذهب، وطريق الشعر اذا ادخلته في باب الخير لان.
3- قال الاصمعي: اجود الشعر ما صدق فيه وانتظم المعنى كقول امرئ القيس:
الم ترياني كللّما جئت طارقاً وجِدت بها طيباً وإن لم تَطَيَّبِ (3)
التفاضل بين بَشّارٍ ومروان بن ابي حفصة من المولّدين بمنظار مسلك القديم والجديد
سأل أبو حاتم الاصمعي: أبشّار اشعر ام مروان؟ فقال: بشار اشعرهما. قال له وكيف ذاك؟ قال: لان مروان سلك طريقاً كثر سُلاّكه فلم يلحق بمن تقدّمه، وأن بشاراً سلك طريقاً لم يسلكه أحد فانفرد به وأحسن فيه، وهو أكثر فنون الشعر، وأقوى على التصرف، واغزر واكثر بديعاً، ومروان اخذ بمسالك الاوائل.
بين جودة المعنى وسخف اللفظ
كان الاصمعي يقول: في العباس بن الاحنف وشعره: ما يؤتي من جودة المعنى ولكنه سخيف اللفظ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 9 و 18.
فحولة الشعراء ص 49، والموشَح ص 49.
(2) و (2) فحولة الشعراء ص 42 القاهرة 1953.
(3) الموشح: ص 220 والفحولة ص 47.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|