المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



عدد سور القرآن الكريم هو : 114  
  
5715   06:10 مساءاً   التاريخ: 27-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص90-93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-01-2015 2102
التاريخ: 19-01-2015 1637
التاريخ: 21-01-2015 4362
التاريخ: 26-01-2015 1392

سور عدد آياتها زوجي سور عدد آياتها فردى 60 54 سور ترتيبها زوجي سور ترتيبها فردى سور ترتيبها زوجي سور ترتيبها فردى 30 30 27 27
اي أن هناك 57 سورة متجانسة اي زوجية الترتيب وزوجية الآيات وفردية الآيات فردية الترتيب ، وهناك أيضا 57 سورة غير متجانسة زوجية الترتيب فردية الآيات وفردية الترتيب زوجية الآيات.
وإذا قمنا بجمع أرقام السور المتجانسة وأضفنا إليها عدد آيات كل منها فسنجد أن حاصل الجمع هو 6236 وهذا هو مجموع آيات القرآن الكريم.
وإذا قمنا بجمع أرقام السور ال 57 الغير متجانسة مع عدد آيات كل منها فسنجد أن حاصل الجمع هو 6555 وهذا هو مجموع أرقام سور القرآن الكريم من 1- 114.
بهذا يثبت أن هناك علاقة بين رقم كل سورة وعدد آياتها بحيث يكون لدينا احداثية تقتضى ارتباط رقم السورة بعدد آياتها وارتباط هذا بكل سور القرآن الكريم.
هذا ينطبق على كل سورة من سور القرآن الكريم ال 114.
وعلى ضوء ذلك إذا قمنا بحساب احتمال المصادفة وفق نظرية الاحتمالات، فسوف نجد أن أنفسنا أمام عجيبة من عجائب القرآن الكريم تثبت أن ترتيب السور وعدد الآيات هو وحى من اللّه العزيز الحكيم.
(114+ 1)* 30- 3450
(114+ 1)* 27- 2105
المجموع 6555
من الأمور المدهشة أن نجد أن مجموع أرقام السور 60 الزوجية في القرآن الكريم هو 3450.
وبالتالي يكون مجموع ترتيب ال 54 الفردية هو 3105 لأن المجموع الكلى لابد أن يكون 6555 لأن 114+ 1* (114% 2)
هو في حقيقته 114+ 1* (60+ 54% 2)
نقسم سور القرآن الكريم ال 114 إلى قسمين من 1- 57، من 58- 114 إن الأرقام الفردية في القسم الأول هو 29 رقما وبالتالي الزوجية تكون 28، أما في النصف الثاني فتكون الأرقام الفردية 28 وبالتالي تكون الزوجية 29.
السور المتجانسة في النصف الأول هي 28 سورة وغير المتجانسة 29 سورة، وفي النصف الثاني يكون عدد السور المتجانسة 29 وغير المتجانسة 28.
إن السور زوجية الآيات في النصف الأول من القرآن الكريم هي 27 سورة وبالتالي تكون السور الزوجية في النصف الثاني 33 سورة. وأن مجموع آيات السور الزوجية ال 27 في النصف الأول هو 2690 وهو مجموع أرقام ترتيب السور الزوجية ال 33 في النصف الثاني.
إن اللّه سبحانه وتعالى جعل التوازن في كل شي‏ء في كتابه المجيد فكما نعلم لا يوجد نظام لعدد آيات كل سورة من سور القرآن وهذا ما يظنه البعض بسبب عدم وجود ترتيب ظاهر في عدد آيات كل سورة.
فمثلا عدد آيات أول سورة في القرآن وهي الفاتحة 7 آيات ثم تأتى السورة الثانية وهي سورة البقرة وعدد آياتها 286 ثم سورة آل عمران وعدد آياتها 200 وهكذا لا نرى نظاما ظاهر.
ولكن في هذا البحث ثبت وجود نظام عددي لعدد آيات كل سورة من سور القرآن وأن هذا النظام سيختل لو تغير ترتيب السور أو عدد آياتها مما يدل على أن اللّه حفظ كتابه رسما ولفظا وتلاوة وترتيبا. كما نلاحظ أن السور ذات الآيات الزوجية جاءت منقسمة إلى قسمين متساويين فنجد أن عدد السور ذات الترتب الزوجي هو 30 وعدد السور ذات الترتيب الفردي هو نفس الرقم 30.
هل هي المصادفة أم الترتيب الإلهي ؟
كما نلاحظ العلاقة بين عدد آيات القرآن الكريم وهو 6236 ومجموع سور القرآن 6555.
وعلاقة كل ذلك بالسور المتجانسة (اي التي عدد آياتها ورقمها متجانس فردى فردى وزوجي زوجي) وغير المتجانسة (اي التي عدد آياتها ورقمها غير متجانس فردى زوجي وزوجي فردى).
هذا القرآن هو كتاب اللّه وهو لا يسمح لأحد من خلقه أن يغير فيه شيئا وصدق اللّه العظيم وهو القائل :
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ‏} (الحجر : 9)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل : {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ ولَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ} (فصلت : 53)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل: {أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}  (النساء : 82)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ والْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ولَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} (الإسراء : 88)
وصدق اللّه العظيم وهو القائل : {الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } (هود : 1).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .