المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

بيان أصحاب التّجريح والتعديل‌.
2023-07-26
An acoustic description of AusE vowels
2024-04-23
علم سلمان (رض).
2023-10-02
أسلم مولى ابن المدينة.
7-10-2020
مفاتيح الغيب " التفسير الكبير "
27-11-2014
الجسم تحت السريري Hypoythalamus
10-7-2016


السيد محمد الهمذاني المعروف بالكمالي  
  
1320   01:39 مساءً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 78​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد الهمذاني المعروف بالكمالي ابن الميرزا موسى المشهور بكلانتري.
ولد سنة 1296 بهمذان وتوفي بطوس يوم الأربعاء خامس ذي القعدة الحرام سنة 1349 كان عالما عاملا زاهدا عابدا متقشفا في معيشته مع كونه من ذوي الثروة فقد ترك له أبوه ثروة واسعة عزيز النفس غيورا على الفقراء حج في شبابه ثم حج ثانية وهو كهل وكان يأنس بالفقراء والمساكن ويبتعد عن ذوي الثروة والجاه ويأنس بالوحدة مع الله تعلم مبادئ العلوم في بلدته همذان ثم هاجر في طلب العلم إلى طهران ثم إلى أصفهان ثم إلى النجف الأشرف فقرأ على الشيخ ملا كاظم الخراساني وغيره وجاء في عصرنا هذا إلى بلاد الشام فورد دمشق ثم جاء منها إلى جبل عامل بزي الدراويش فزار غالب علمائه وطاف كثيرا من قراه مشيا على قدميه وبقي عندنا في شقراء أياما كثيرة وكان يقضي ليله بالتهجد والعبادة وإذا جالسه أحد من أهل العلم يلقي بعض المسائل المشكلة في الأصول والفقه ويذاكر بها لكنها كانت مسائل خاصة يلقيها أينما حل ذاكرنا بها حال اقامته عندنا وبلغنا انه كان يذاكر بها غيرنا وهي التي ذاكرنا بها بأعيانها ثم رأيناه في مدينة صيدا وأخبرنا انه عازم على السفر إلى بيت المقدس فمصر وطلب إلينا ان نكتب إلى بعض التجار الإيرانيين في مصر ليقدم له كفالة فيرخص له في الذهاب إليها حسب العادة فأجبنا طلبه وحضر لنا منه كتاب من القدس بمجئ الرخصة فسافر إلى مصر ومنها إلى الهند ومنها إلى خراسان فزار مشهد الرضا ع ثم عاد إلى وطنه همذان واهتم بترميم جامعها المشهور بجامع النبي ص الذي أسسه والده ودفن عنده ثم عاد إلى النجف فبقي فيها سنتين ثم عاد إلى همذان فمر في طريقه على قم فمكث فيها سنة ونصفا وتوجه إلى همذان فلم يدخلها بل وصل إلى محل ملكه وقريته الخارجة عن المدينة المسماة بالحصار فبنى بها دارا ومسجدا فلم ينشرح قلبه لسكناها فتوجه إلى مشهد الرضا ع قبل ان ينتقل إلى داره معرضا عن الدنيا وزينتها فبقي فيها ثلاثة أشهر ثم انتقل إلى جوار ربه وشيع جنازته الجماهير من أهل خراسان وعلمائها ودفن في طارمة الحضرة الرضوية وقد سبق نعيه إلى معارفه وأهله والى عاصمة إيران فجاءت برقية تعزية من الشاة وان يحتفل بجنازته كافة الموظفين ويدفن في الطارمة مجانا.

له من المؤلفات :

1- رسالة في معرفة النفس.

2- رسالة في الجبر والتفويض كتبهما في سفره إلى سوريا .

3- تفسير القرآن .

4- حاشية على الجواهر كلها.

5- حاشية على نجاة العباد .

6- حاشية على مكاسب الشيخ مرتضى .

7- شرح الكفاية في الأصول.

8- وحاشية عليها .

9- شرح منظومة السبزواري في الكلام.

10- رسالة في العصير العنبي.

11- كتاب في الفقه .

12- شرح على خلاصة الحساب للشيخ البهائي.

13- شرح على قانون ابن سينا .

14- رسالة في قصد القرية .

15- حاشية على العروة الوثقى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)