المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

المراجع
9-9-2021
تـكاليف الإنتاج في المـدى القصيـر
21-5-2019
افهام الطفل
15-1-2016
تسمية من استشهد بخيبر مع رسول الله
23-7-2019
مشكلات الإعلام السياسي- سابعاً
24-8-2019
الدلائل الحيوية للمناخ
29-12-2015


تطور السياحة والرحلة في العصور الوسطى - اوربا في العصور الوسطى - رحلات الحجاج  
  
2555   12:07 مساءً   التاريخ: 9-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 175- 177
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

كان لبيت المقدس والأماكن الأخرى من فلسطين مكانة خاصة في نفوس المسيحيين. ولم تكن المسيحية في اول عهدها تلزم اتباعها بالحج الى الأماكن المقدسة ولم تنص تعاليمها على ثواب معين لمن يقدم على الحج. وفي البداية كان الحج امرا نادرا كما لم تكن السلطات الرومانية تشجع الارتحال الى فلسطين. وكان الفرد يؤدي تلك الزيارة من تلقاء نفسه تكفيرا عن ذنوبه وخطاياه.

ولكن بعد ان اعترفت الدولة الرومانية بالدين المسيحي وتركت الوثنية في القرن الرابع الميلادي أصبحت زيارة الأماكن المقدسة امرا ظاهرا. واصبح من شعائر المسيحية الارتحال الى بيت الحم والى جبل الزيتون والى بستان جستنيان وكذلك الى كنيسة القيامة التي بناها الامبراطور قسطنطين باعتبارها أماكن مقدسة. وهرع الحجاج الى الزيارة وساعد تشجيع السلطات الرسمية على تضاعف عددهم. وعند بداية القرن الخامس كان هناك نحو مائتي دير في بيت المقدس وما حولها تستقبل الحجاج.

ومنذ ذلك الحين اصبح هناك: اكثر من مكان لزيارة الحجاج ولم يعد الامر يقتصر على زيارة فلسطين. ويعزى ذلك الى اتجاه جمع المخلفات الدينية من الشرق ونقلها الى الغرب. ونتيجة لتسرب هذه المخلفات الصغرى وكذلك بعض المخلفات الكبرى أصبحت أماكن: دمشق، استانبول، روما، اسبانيا، بالإضافة الى فلسطين من أماكن المزارات الدينية.

وقبل العصور الوسطى كان الطريق البحري هو طريق الحجاج. الا انه اصبح طريقا غير مأمون بسبب انتشار القراصنة من الوندال. ورغم استمرار استخدامه الا انه اصبح محدودا في حجم الحركة عليه بسبب الانتشار الإسلامي وارتفاع تكلفة النقل في بداية العصور الوسطى. ورغم ذلك وجدنا الاسقف (اركوما) يقوم برحلة للزيارة استغرقت سنوات طوف فيها بمصر وسوريا وفلسطين. واقتصرت الرحلات في تلك الفترة على التوجه الى بيت المقدس للحج. وقد ظهرت بعض التقارير عن زيارات الحج المسيحية الى الأراضي المقدسة نذكر منها كتابات الشهيد انطونيوس، القديس يوحنا، والاسقف الكسندر.

وازداد عدد الحجاج في القرون من الثامن الى العاشر وشيدت الفنادق في الأراضي المقدسة. وكان من الميسور الرحلة من البندقية ومن باري الى طرابلس والإسكندرية. الا ان معظم المسافرين كانوا يفضلون زيارة المخلفات الدينية في القسطنطينية قبل مواصلة السير برا او بحرا. حينئذ اخذ يزداد الاعتقاد بان بعض المواضع المقدسة لها أهمية روحية خاصة. وصار معروفا منذ القرن العاشر ان لأربعة مشاهد هذه القوة الروحية وهما: مشهد سنت يعقوب في كومبو ستيلا بإسبانيا، مشهد القديس ميخائيل بأعلى جبل جارجيانوو في إيطاليا، مواضع عدة مقدسة في روما، واكبر هذه المشاهد واعظمها الأماكن المقدسة في فلسطين. حيث الناصرة وجبل الطور ونهر الأردن وبيت لحم وجميع المشاهد في بيت المقدس.

وكان للكلونيين دورا كبيرا في توفير عديد من التسهيلات لحركة الحجاج الى الأرض المقدسة. وكان الطريق البحري من الغرب الى القسطنطينية والشام باهظ التكاليف وكان الطريق البري مع نهر الدانوب والبلقان الى القسطنطينية طريقا خطرا. وهناك طريق آخر من إيطاليا يجتاز الادرياتي في رحلة قصيرة من باري الى دورازو ثم يسلك الطريق الروماني مجتازا سالونيك الى البسفور. ويتفرع من البسفور ثلاث طرق عبر آسيا الصغرى الى انطاكية وبعدها عبر اللاذقية الى الأراضي المقدسة. ورغم بطء السفر بالطريق البري الا انه كان اقل تكلفة واكثر راحة من الطريق البحري واكثر ملائمة للجماعات الكبيرة من الحجاج. وقد شيد الكلونيون المنازل على طول الطريق في إيطاليا واستريا والقسطنطينية وضواحيها وفي بيت المقدس كان يستخدمها الحجاج بالإضافة الى المعاملة الطيبة التي يلاقونها من الفلاحين.

وزاد عدد الحجاج القادمين من فرنسا واللورين وكذلك من الالمان ومن إنجلترا. وسافر النورمان الى جبل جارجانو والى فلسطين. واعجب الاسكندناويون بثروة وعجائب القسطنطينية، وكون جماعة الشمال في أوائل القرن 11 كتيبة (حرس الورنك) بالجيش الامبراطوري درجت على قضاء الاجازة في رحلة الى بيت المقدس، وفي القرن 11 زاد عدد النرويجيين والايسلنديين والدانماركيين الذين امضوا في خدمة الامبراطور خمسة سنوات ثم ادوا فريضة الحج قبل العودة الى بلادهم.

لذا كان ارتحال اصدقائهم نحو الجنوب لغرض الحج. واحب معظم الاسكنديناويين ان يتخذوا طريقا دائريا بان يقومون بطريق البحر مجتازين مضيق جبل طارق وان يعودوا بطريق البر عبر روسيا. ولم ينقطع سيل الحجاج مطلقا رغم بعض الاضطرابات وكان السادة يصحبون معهم حراسا مسلحين وسار الناس احادا وازواجا او ثلاثا ولم ينقطع سيلهم نحو الشرق واحيانا في جماعات بلغت الآلاف من الرحال والنساء من جميع الاعمال والطبقات لمدة سنة او اكثر.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .