أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
3364
التاريخ: 8-02-2015
3253
التاريخ: 9-02-2015
3431
التاريخ: 12-02-2015
3486
|
[فاطمة بنت اسد (رضوان الله عليها)] ولدتُ عليا و لرسول الله (صلى الله عليه واله ) ثلاثون سنة فأحبه رسول الله (صلى الله عليه واله ) حبا شديدا و قال لها اجعلي مهده بقرب فراشي وكان (صلى الله عليه واله) يلي أكثر تربيته و كان يطهر عليا في وقت غسله و يؤجره اللبن عند شربه و يحرك مهده عند نومه و يناغيه في يقظته و يحمله على صدره و رقبته و يقول هذا أخي و وليي و ناصري و صفيي و ذخري و كهفي و صهري و وصيي و زوج كريمتي و أميني على وصيتي و خليفتي و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يحمله دائما و يطوف به جبال مكة و شعابها و أوديتها و فجاجها صلى الله على الحامل و المحمول.
وحكى أبو عمرو الزاهد في كتاب اليواقيت قال :قال ابن الأعرابي كانت فاطمة بنت أسد أم علي (صلوات الله عليه) حاملا بعلي و أبو طالب غائب فوضعته فسمته أسدا لتحيي به ذكر أبيها فلما قدم أبو طالب سماه عليا.
وهو أول من آمن بالله تعالى و برسوله (صلى الله عليه واله) من أهل البيت و الأصحاب وأول ذكر دعاه النبي (صلى الله عليه واله) إلى الإسلام فأجاب و لم يزل ينصر الدين و يجاهد المشركين و يذب عن الإيمان و يقتل أهل الزيغ و الطغيان و ينشر العدل و يولي الإحسان و يشيد معالم الكتاب و السنة و كان مقامه مع رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد البعثة ثلاثا وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة مشاركا له في محنته كلها متحملا عنه أكثر أثقالها صابرا معه على اضطهاد قريش و تكذيبهم له قائما بما يأمره به صابرا محتسبا راضيا و عشر سنين بعد الهجرة بالمدينة يكافح دونه و يجالد و يجهد بين يديه في قمع الكافرين و يجاهد ويقيه بنفسه في المواقف والمشاهد و يثبت إذا تزلزلت الأقدام و كلت السواعد إلى أن قبضه الله إلى رحمته وجنته و اختار له دار كرامته و رفعه في عليين فمضى (صلوات الله عليه و آله الطاهرين) و لأمير المؤمنين (عليه السلام) يومئذ من العمر ثلاث و ثلاثون سنة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|