أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
3194
التاريخ:
3598
التاريخ: 19-01-2015
3050
التاريخ: 7-01-2015
3378
|
روى الشيخ الطوسي وغيره بأسانيد معتبرة عن ابن مسكان انه : سئل الصادق (عليه السلام) عن القائم المائل في طرق الغري : فقال : نعم، إنهم لما جاءوا بسرير امير المؤمنين (عليه السلام) انحنى اسفا وحزنا على أمير المؤمنين.
وروي في بعض الكتب القديمة انه : لما قبض الله روح امير المؤمنين (عليه السلام) ارتفع البكاء والنحيب من بيته (عليه السلام) ، فخرج النساء والرجال من امكنتهم متوجهين الى بيته (عليه السلام) ، وارتفع النوح والبكاء من جميع بيوت الكوفة، وصار ذلك اليوم كيوم مات فيه رسول الله (صلى الله عليه واله)، لما صار الليل تغيرت افاق السماء، وارتجت الارض، وسمع الناس تسبيحا وتقديسا في الهواء، وعلموا أنه اصوات الملائكة، وسمع الناس الجن يبكون وينوحون ويرثونه (عليه السلام) .
قال محمد بن الحنفية : لما توجه اخواي الحسن والحسين (عليهما السلام) لغسل أبي (عليه السلام) ، كان الحسن (عليه السلام) يغسله، والحسين يصب له الماء لم يحتاجا الى أحد يقلب جسده، بل كان (عليه السلام) كلما غسلوا طرفا منه اقلب على الطرف الاخر بنفسه، وكان لجسده رائحة أطيب من المسك والعنبر، فلما فرغا من الغسل قال الحسن (عليه السلام) لأخته زينب : يا أخية : ناوليني فضل حنوط جدي رسول الله (صلى الله عليه واله)، فانته بالحنوط، فوضع عليه (عليه السلام) فانتشرت منه رائحة طيبة دخلت جميع بيوت الكوفة، ثم كفن في خمسة أثواب ووضع على السرير، فكان مقدم السرير بيد جبرئيل وميكائيل، ومؤخره بيد الحسن والحسين (عليهما السلام).
قال محمد بن الحنفية : وكنت أرى جنازة ابي على هذه الهيئة، وأراد بعض الناس ان يتبعوا الجنازة فردهم الحسن، وكان الحسين يبكي ويقول : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وانا لله وانا اليه راجعون ؛ يا أبت، قد كسرت ظهري، وانما اشكو الى الله ما نزل بي، فلما قرب السرير من القبر هبط السرير الى الارض فتقدم الحسن وصلى جماعة وكبر سبع تكبيرات، فلما فرغ من الصلاة رفعوا السرير وحفروا في التراب، فخرج قبر معمول ولحد ملحود، وفي اسفل القبر ساجة مكتوب عليها : هذا ما ادخره نوح النبي لأمير المؤمنين وقد اشتاق الحبيب الى الحبيب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|