المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الخارصينZinc
2024-08-21
مـشاكـل عـملـية تـقييـم الأداء
2024-03-13
محاصيل الفاكهة- الحمضيات- البرتقال
31-12-2016
جهاد الملك فيصل.
2023-04-26
وحدة السورة بين وَالضُّحَى وَالانشراح وبين الْفِيل وَالْإِيلَاف
17-8-2017
تفسير الآية (93-95) من سورة ال عمران
16-3-2021


الشيخ عبد الحسين الطريحي النجفي  
  
1697   09:59 صباحاً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 451​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ عبد الحسين الطريحي النجفي ابن الشيخ نعمة.
توفي في 4 شوال في النجف سنة 1292 وعمره أربعون سنة ودفن في مقبرتهم بجنب دارهم ولم يعقب كان عالما فقيها رجاليا شاعرا أديبا منشئا بليغا لم يفتر عن الاشتغال والمطالعة مدة عمره اخذ عن الشيخ مرتضى الأنصاري وكان من وجوه تلامذته وكان الشيخ مرتضى كثير الاعتقاد به والثناء عليه وكان من أعيان فقهاء النجف وأساتذتها اخذ عنه خلق منهم الشيخ موسى شرارة العاملي والشيخ علي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمد بن عبد الرسول بن سعد النجفي والشيخ محمود الذهب والشيخ حسن ابن صاحب الجواهر والسيد حسن الصدر وكان يستظهر اللمعة الدمشقية وشرحها واقرأها ثلاثين مرة وله مؤلفات لم تخرج إلى المبيضة منها موضح الكلام في شرح شرائع الاسلام. تفسير القرآن. كتاب في الصرف.
حاشية على الرياض حاشية على رسائل الشيخ مرتضى. رسالة في التجويد. متقن الرجال في تلخيص جامع المقال لجده الشيخ فخر الدين الطريحي ألفه سنة 1262 حواشي على الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني.
ديوان شعره. وكثيرا ما مرت في شعره مصطلحات الفقه والأصول والرجال لكثرة ما يعاني هذه العلوم ولاستيلائها على طبعه وفي شعره مع ذلك من الرقة والرواء ما قل ان يتفق لفقيه ومن شعره قوله:
قد منعتم وصالكم اي منع * هجرتم وهجركم غير بدع

كم اتينا على اشتغال بوصل * واتيتم على فراع بقطع

وسمعنا ما قلتموه وأنتم * قد صممتم عن قولنا كل سمع

ان جفا جيرة الغوير فعنهم * لودادي اعتاض جيرة سلع

معشر بعد معشر ووداد عن * وداد وأربع بعد ربع




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)