أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
3338
التاريخ: 1-5-2016
4374
التاريخ: 5-01-2015
4556
التاريخ: 7-01-2015
3477
|
أنه لما فرغ من قتال الخوارج عاد إلى الكوفة في شهر رمضان فأم المسجد فصلى ركعتين ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسناء ثم التفت إلى ابنه الحسن فقال يا أبا محمد كم مضى من شهرنا هذا فقال ثلاثة عشر يا أمير المؤمنين ثم سأل الحسين (عليه السلام) فقال يا أبا عبد الله كم بقي من شهرنا يعني رمضان هذا فقال سبع عشرة يا أمير المؤمنين فضرب يده إلى لحيته و هي يومئذ بيضاء فقال ليخضبنها بدمها إذ انبعث أشقاها ثم قال:
أريد حباءه و يريد قتلي خليلي من عذيري من مراد
وعبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله يسمع فوقع في قلبه من ذلك شيء فجاء حتى وقف بين يدي علي (عليه السلام) وقال أعيذك بالله يا أمير المؤمنين هذه يميني وشمالي بين يديك فاقطعهما أو فاقتلني فقال علي (عليه السلام) وكيف أقتلك ولا ذنب لك ولو أعلم أنك قاتلي لم أقتلك ولكن هل كانت لك حاضنة يهودية فقالت لك يوما من الأيام يا شقيق عاقر ناقة ثمود.
قال قد كان ذلك يا أمير المؤمنين.
فسكت علي (عليه السلام) فلما كانت ليلة ثلاث وعشرين من الشهر قام ليخرج من داره إلى المسجد لصلاة الصبح وقال إن قلبي يشهد بأني مقتول في هذا الشهر ففتح الباب فتعلق الباب بمئزره فجعل ينشد:
اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك
ولا تجزع من الموت إذا حل بناديك
فخرج فقتل (عليه السلام) قال ابن طلحة وهذه من جملة الكرامات المضافة إليه ولم أصرف الهمة إلى تتبع ما ينسب إليه من كراماته و ما أكرمه الله به من خوارق عاداته لكثرة غيرها من مزاياه و تعدد مناقب مقاماته.
إذا ما الكرامات اعتلى قدر ربها وحل بها أعلى ذرى عرفاته
فإن عليا ذا المناقب و النهى كراماته العليا أقل صفاته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|