المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الشيخ محسن الأعسم النجفي ابن الحاج مرتضى
18-1-2018
Vowels FOOT
2024-03-21
محللو الأوراق الماليـة وجـودة توصيـات المـحلل كـراصد لـحوكمـة الشـركـة 
2023-07-16
تسخين حثي induction heating
9-5-2020
العوامل التحليلية - الموقع location
22-6-2022
القلب المكاني
21-7-2016


أبو الحسن عباد بن العباس بن عباد الديلمي  
  
2043   01:46 مساءً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 410​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

أبو الحسن عباد بن العباس بن عباد الديلمي القزويني الطالقاني والد الصاحب بن عباد.
توفي سنة 334 أو 335 كما في انساب السمعاني. وفي معجم الأدباء انه توفي في السنة التي مات فيها ابنه الصاحب سنة 385 ولا يبعد وقوع اشتباه في التاريخ الثاني والله أعلم.
ومرت نسبة الديلمي والطالقاني في إسماعيل بن عباد وكان عباد وزير الحسن بن بويه الملقب بركن الدولة روى عنه أبو إسحاق بن حمزة الحافظ وأبو الشيخ وغيرهما من القدماء سمعت أبا العلاء أحمد بن طاهر المقدسي الحافظ يقول رأيت لأبي الحسن عباد بن العباس الطالقاني والد الصاحب إسماعيل في دار كتب ابن أبي القاسم إسماعيل بن عباد بالري كتابا في احكام القرآن ينصر فيه مذهب الاعتزال استحسنه كل من رآه.
روى عنه أبو بكر بن مردويه والاصبهانيون اه‍ وفي معجم الأدباء في ترجمة الصاحب كان أبوه عباد يكنى أبا الحسن وكان من أهل العلم والفضل أيضا سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب وغيره من البغداديين والاصفهانيين والرازيين وصنف كتابا في احكام القرآن نصر فيه الاعتزال جود فيه.
روى عنه ابن الوزير أبو القاسم بن عباد وابن مردويه الأصفهاني وقال قبل ذلك قال أبو حيان في أخلاق الوزيرين كان عباد يلقب الأمين وكان دينا خيرا مقدما في صناعة الكتابة وكتب لركن الدولة كما كتب العميد لصاحب خراسان والأمين كان ينصر مذهب الأشناني تدينا وطلبا للزلفي عند ربه والعميد كان يعمل لعاجلته وان قلت كان الأمين معلما بقرية من قرى طالقان الديلم قيل وكان والد العميد نخالا في سوق الحنطة بقم اه‍ ثم قال كلما ذكرناه من خبر عباد أبي الوزير فهو منقول عن المنتظم في التاريخ من تصنيف أبي الفرج ابن الجوزي وبين عباد وبين الحسن بن عبد الرحمن بن حماد القاضي مكاتبات ومراسلات مذكورة مدونة انتهى.
قال المؤلف: الظاهر أن كتابه في احكام القرآن كان على مذهب الشيعة بدليل قول السمعاني وياقوت السابق انه نصر فيه مذهب الاعتزال بان يكون المراد مذهب الاعتزال في الجبر وخلق الافعال وخلق القرآن والرؤية وغيرها مما وافق فيه المعتزلة الامامية وخالفوا الأشاعرة وجلة من علماء الشيعة نسبوا في كتب غيرهم إلى الاعتزال لذلك منهم الصاحب بن عباد والشريف المرتضى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)