المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

السيدة زينب الكبرى في طريق الشام
7-12-2017
حياة الشهداء
12/11/2022
التمييز بين نظرية الصعوبات المادية وكل من نظريتي عمل الأمير والظروف الطارئة
24/10/2022
أنواع الاتصالات في العلاقات العامة
23-8-2022
مولد ونشأة الملك فيصل الأول.
2023-04-02
Clinical Trials
14-10-2015


السيد صادق بن السيد علي العرجي الحسيني النجفي  
  
1495   11:19 صباحاً   التاريخ: 26-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص360
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد صادق بن السيد علي العرجي الحسيني النجفي كان عالما فاضلا متبحرا أديبا ماهرا ذا غور وتحقيق وفكرة قوية توفي قبل 1250 كان مجاورا مدة في المشهد المقدس الرضوي ثم رجع إلى الغري قال الفاضل الزثوري أدركت صحبته زمان مجاورته في الروضة الرضوية وكان عالما فاضلا أديبا كاملا ولمولانا محمد هادي نزيل المشهد المقدس كلام مشتمل على لغز في اسمين أحدهما جعفر والاخر صدر والسيد المذكور صاحب الترجمة نظرا لمهارته حل هذا اللغز وكتب رسالة لطيفة في هذا الباب وقد رأيته في ذلك الوقت وهو شيخ هرم وتوفي في النجف الأشرف في عهد فتح علي شاه القاجاري اه‍.

وكانت وفاة فتح علي شاه سنة 1250 وهو غير السيد الصادق بن علي الأعرجي الشهير بالفحام الآتي ذكره وعده صاحب مطلع الشموس من علماء طوس نقلا عن رياض الجنة للزنوزي وهو شارح شواهد قطر الندى المتعرض في شرحه لشرح المولى فتح الله بن علوان الكعبي المتوفى سنة 1130 وكانه معاصر لصاحب الحدائق ومقدم على السيد صادق الفحام النجفي المتوفي سنة 1205




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)