المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02



سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة  
  
1717   11:53 صباحاً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص320
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-06 880
التاريخ: 2023-10-28 803
التاريخ: 22-12-2015 2346
التاريخ: 23-12-2015 1366

سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمر بن خناس ويقال ابن خنساء بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك الأوسي الأنصاري أبو سعيد أو أبو سعد أو أبو عبد.
توفي بالكوفة سنة 38 وصلى عليه علي ع فكبر ستا وروي خمسا وقال إنه بدري وقال ابن الأثير في الكامل توفي سنة 37 في قول.
وحنيف كزبير.
وفي المستدرك في رواية ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله ص من بني ضبيعة سهل بن حنيف بن واهب بن غانم بن تعلبة بن مجدعة بن حارث بن عمرو وعمرو الذي يقال له بجدع اه‍ وفي رواية الحاكم مات سهل بالكوفة بعد انصرافهم من صفين وفي الخلاصة سهل بن حنيف بالحاء المهملة المضمومة كبر عليه أمير المؤمنين ع خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه رواه الكشي عن علي بن الحكم عن  سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر ع وقال الكشي سهل بن حنيف محمد بن مسعود حدثني أحمد بن عبد الله العلوي حدثني علي بن محمد عن أحمد بن محمد الليثي عن عبد الغفار عن جعفر بن محمد ع ان عليا ع كفن سهل بن حنيف في برد احمر حبرة.
محمد بن مسعود حدثني أحمد بن عبد الله العلوي حدثني علي بن الحسن الحسيني عن الحسن بن زيد انه قال كبر علي بن أبي طالب ع على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدريا وقال لو كبرت عليه سبعين لكان اهلا. محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع كبر علي ع على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم مشى به ساعة ثم وضعه ثم كبر عليه خمس تكبيرات أخرى فصنع به ذلك حتى بلغ خمسا وعشرين تكبيرة انتهى ما ذكره الكشي في ترجمة سهل بن حنيف وقال في ترجمة أبي أيوب الأنصاري قال الفضل بن شاذان ان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع سهل بن حنيف وفي منهج المقال اما السند الذي ذكره العلامة لرواية خمس وعشرين تكبيرة فلم أجده الآن في كتاب الكشي وهو كذلك في كتاب أحمد بن طاوس قال المؤلف اي موجود فيه وهو المسمى بالتحرير الطاووسي والعلامة تبعه في ذلك من غير مراجعة وانا أيضا لم أجده في كتاب الكشي قال في المنهج وفي ذكرى الشهيد في الحسن عن الحلبي عن الصادق ع كبر أمير المؤمنين ع على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم كبر عليه خمس تكبيرات آخر يصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين وفي خبر عقبة ان الصادق ع قال: أما بلغكم ان رجلا صلى عليه علي ع فكبر عليه خمسا حتى صلى خمس صلوات وقال إنه بدري عقبي أحدي من النقباء الاثني عشر وله خمس مناقب فصلى عليه لكل منقبة صلاة وفي خبر أبي بصير عن جعفر ع قال كبر رسول الله ص على حمزة سبعين تكبيرة وكبر علي عندكم على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة كلما أدركه الناس قالوا يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل فيضعه ويكبر حتى انتهى إلى قبره خمس مرات اه‍ .

ونسبه كما مر مذكور في الاستيعاب وفي أسد الغابة وقيل خنش بدل خناس ثم حكى عن الكلبي انه قدم الحارث على مجدعه.

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص سهل بن حنيف وفي أصحاب علي ع سهل بن حنيف الأنصاري عربي وكان واليه على المدينة يكنى أبا محمد وقال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع ومن الباقين على منهاج نبيهم من غير تغيير ولا تبديل وعده البرقي مع أخيه عثمان من شرطة الخميس وروى ما يدل على أنهم من أهل الجنة وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على الخليفة الأول وعن كتاب محمد بن المثنى بن القاسم عن ذريح المحاربي عن الصادق ع سهل بن حنيف كان من النقباء نقباء نبي الله الاثني عشر وما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة وأثنى عليه وقال لما مات جزع أمير المؤمنين ع عليه جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات وروي انه كان في بدء الاسلام أول سنة الهجرة يكسر أصنام قومه ليلا ويحملها إلى امرأة من الأنصار لا زوج لها ويقول لها احتطبي هذه وكان علي ع يذكر ذلك عن سهل بعد موته متعجبا به .

وفي الاستيعاب شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله ص وثبت يوم أحد وكان قد بايعه يومئذ على الموت فثبت معه حين انكشف الناس عنه وجعل ينضح عنه بالنبل فقال ص نبلوا سهلا فإنه سهل ثم صحب عليا من حين بويع حتى بويع له وإياه استخلف علي حين خرج من المدينة إلى البصرة ثم شهد مع علي صفين وولاه علي على فارس فأخرجه أهل فارس ووجه علي زياد بن أبيه فأرضوه وصالحوه وأدوا الخراج.

وفي أسد الغابة صحب علي بن أبي طالب حين بويع له فلما سار علي من المدينة إلى البصرة استخلفه على المدينة وشهد معه صفين اه‍ .

ولما غدر أصحاب الجمل بأخيه عثمان بن حنيف عامل علي على البصرة وقالت أم المؤمنين اقتلوه قال والله لئن هممتم بذلك لأبعثن إلى أخي بالمدينة فلا يبقي منكم أحدا فتوقفوا عن ذلك ونتفوا شعره وفي الإصابة كان من السابقين واستخلفه علي على البصرة بعد الجمل ثم شهد معه صفين ويقال آخى النبي ص بينه وبين علي بن أبي طالب اه‍.

أقول لم يؤاخ النبي ص بين علي ع وبين أحد غير نفسه ولما آخى النبي ص بين أصحابه الا عليا قال له آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد فقال انما تركتك لنفسي أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى فأنت أخي في الدنيا والآخرة وفي ذلك يقول الصفي الحلي:
لو رأى مثلك النبي لآخاه * والا فأخطأ الانتقاد

وقال ابن الأثير في الكامل هو بدري وشهد مع علي حروبه وقال سنة 37 كان على المدينة سهل بن حنيف اه‍ فتحصل انه لما سار علي ع إلى البصرة استخلفه على المدينة وبعد وقعة الجمل حضر معه صفين ثم ولاه على فارس ثم ولاه على المدينة ثم عاد إلى الكوفة وتوفي بها وفي نهج البلاغة كما يأتي انه توفي بالكوفة بعد مرجعه من صفين مع علي ع ومر عن الإصابة انه استخلفه علي على البصرة بعد الجمل ثم شهد معه صفين وروى الحاكم في المستدرك انه كان من كبار الأنصار الذين شهدوا بدرا مع رسول الله ص .

وفي مرآة الجنان ج 1 ص 105 كان بدريا ذا علم وعقل ورياسة وفضل اه‍ وفي نهج البلاغة وقال ع وقد توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه من صفين معه وكان أحب الناس إليه لو أحبني جبل لتهافت قال الرضي رحمه الله تعالى ومعنى ذلك أن المحبة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه ولا يفعل ذلك الا بالأتقياء الأبرار المصطفين الأخيار وهذا مثل قوله ع من أحبنا فليستعد للفقر جلبابا اه‍ وهذا مبني على حالة بعض الافراد لا جميعهم والا فالشريف الرضي نفسه كان من محبيهم ولم يكن كذلك وأخوه الشريف المرتضى كان يسمى أبا الثمانين.

اخباره :

قال ابن الأثير ج 3 ص 93 لما منع عثمان من الصلاة جاء مؤذنه إلى علي بن أبي طالب فقال من يصلي بالناس فقال ادع خالد بن زيد وهو أبو أيوب الأنصاري فصلى أياما ثم صلى بعد ذلك بالناس علي ع يوم العيد وعن إبراهيم بن سعد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات انه لما عزل علي ع قيس بن سعد عن مصر وولاها محمد بن أبي بكر خرج هو وسهل بن حنيف حتى قدما على علي ع بالكوفة فخبره قيس الخبر وما كان بمصر وشهد مع علي ع صفين هو وسهل بن حنيف اه‍ .

وقد صرح في موضع آخر بان ذلك كان قبل صفين والأكثر ذكروا انه كان بعد  صفين وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين انه لما أراد أمير المؤمنين ع المسير إلى صفين دعا إليه من كان معه من المهاجرين والأنصار فاستشارهم فقال الأنصار بعضهم لبعض ليقم رجل منكم فليجب أمير المؤمنين ع عن جماعتكم فقالوا قم يا سهل بن حنيف فقام سهل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أمير المؤمنين نحن سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت ورأينا رأيك ونحن كف يمينك وقد رأينا ان تقوم بهذا الامر في أهل الكوفة فتأمرهم بالشخوص وتخبرهم بما صنع الله لهم في ذلك من الفضل فإنهم هم أهل البلد وهم الناس فان استقاموا لك استقام لك الذي تريد وتطلب واما نحن فليس عليك منا خلاف متى دعوتنا أجبناك ومتى امرتنا أطعناك اه‍ .

وقال نصر في كتاب صفين أيضا ان عليا ع بعث سهل بن حنيف يوم صفين على خيل البصرة وقال ابن الأثير على جند البصرة.

ومن اخباره بصفين:

انه لما حمل أهل الشام على ميمنة علي ع فهزموها امر علي ع سهل بن حنيف فاستقدم فيمن كان مع علي من أهل المدينة وفي أسد الغابة بسنده ان سهل بن حنيف كان مع رسول الله ص في غزاة فمر بنهر فاغتسل فيه وكان رجلا حسن الجسم فمر به رجل من الأنصار فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة وتعجب من خلقته فلبط به فصرع فحمل إلى النبي ص ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو في حاله ان يبرك عليه اي يقول تبارك الله فان العين حق.

وروى الحاكم في المستدرك هذا الخبر بعدة أسانيد وألفاظ مختلفة يعرف من مجموعها حقيقة القصة وتفصيل ما أجمل منها في جملة روايات ونحن نجمع ما يفهم من هذه الروايات ليعلم من ذلك تفصيل القصة فنقول روى الحاكم في المستدرك ج 3 ص 408 412 بسنده عن سهل بن حنيف مررت بسيل فدخلت فاغتسلت فيه فخرجت منه محموما فنمي ذلك إلى النبي ص فقال مروا أبا ثابت فليتصدق أقول الظاهر أن هذه واقعة أخرى غير الإصابة بالعين ويحتمل انها هي.

وبسنده ان عامر بن ربيعة رجل من بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف مع رسول الله ص يغتسل بالخرار وهو موضع قرب الجحفة فقال والله ما رأيت كاليوم قط جلد مخبأة فلبط سهل وسقط فقيل يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف فدعا رسول الله ص عامر بن ربيعة فتغيظ عليه فقال لم يقتل أحدكم أخاه وصاحبه الا يدعو بالبركة اغتسل له فاغتسل له عامر فراح سهل وليس به باس والغسل ان يؤتى بقدح فيه ماء ويدخل يديه في القدح جميعا ويهريق على وجهه من القدح ويدخل يده فيغسل ظهره ثم يأخذ بيده اليسار فيفعل مثل ذلك ثم يغسل صدره في القدم وأطراف أصابعه ويعمل ذلك بالرجل اليسرى ويدخل داخل ازاره ثم يغطي القدح قبل ان يضعه على الأرض ويحثو ويحسن منه ويتمضمض ويهريق على وجهه ثم يصب على رأسه ثم يلقى القدح من ورائه اه‍ قوله ويدخل يديه في القدح اي يدخل المصاب بالعين يديه وكذا سائر الضمائر إلى الآخر راجعة إلى المصاب بالعين. وبسنده اغتسل سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه يوم حنين حين هزم الله العدو وعامر بن ربيعة ينظر قال وكان سهل رجلا ابيض حسن الخلق فقال له عامر بن ربيعة ما رأيت كاليوم قط ونظر إليه فأعجبه حسنه حين طرح جبته فقال ولا جارية في سترها بأحسن جسدا من جسد سهل بن حنيف فوعك سهل مكانه واشتد وعكه فاتى رسول الله ص فأخبره ان سهل بن حنيف وعك وانه غير رائح معك فاتاه رسول الله ص فأخبروه بالذي كان من شان عامر فقال على ما يقتل أحدكم أخاه الا بركت ان العين حق. وبسنده عن سهل بن حنيف قال لي رسول الله ص أنت رسولي إلى مكة فاقرأهم مني السلام وقل لهم ان رسول الله ص يأمركم بثلاث لا تحلفوا بآبائكم وإذا خلوتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولا تستنجوا بعظم ولا بعر وروى الحاكم في المستدرك أيضا ج 3 ص 24 ان عليا ع لما رجع من وقعة أحد اعطى فاطمة سيفه وقال اغسلي عنه الدم فوالله لقد صدقني اليوم القتال فقال رسول الله ص لئن كنت صدقت القتال اليوم لقد صدق معك القتال اليوم سهل بن حنيف الحديث أقول أين قتال سهل من قتال علي ذلك اليوم راجع كامل ابن الأثير في وقعة أحد فالظاهر أن هذا الحاق بالرواية وليس منها.

من روى عنهم ورووا عنه :

في الإصابة روى عن النبي ص وعن زيد بن ثابت روى عنه ابناه أبو امامة أسعد وعبد الله أو عبد الرحمن وأبو وائل وعبيد بن السباق وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم وفي أسد الغابة روى عنه ابناه أبو امامة وعبد الملك وفي الاستيعاب روى عنه ابنه وجماعة معه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)