أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
455
التاريخ: 17-10-2017
835
التاريخ: 17-10-2017
600
التاريخ: 17-10-2017
862
|
القبض على الوزير ابن الفرات وولده المحسن:
ثم ان الأرجاف كثر على ابن الفرات فكتب إلى المقتدر يعرفه ذلك وإن الناس انما عادوه لنصحه وشفقته وأخذ حقوقه منهم فانفذ المقتدر إليه يسكنه ويطيب قلبه فركب هو وولده إلى المقتدر فأدخلهما إليه فطيب قلوبهما فخرجا من عنده فمنعهما نصر الحاجب من الخروج ووكل بهما فدخل مفلح على المقتدر واشار عليه بتأخير عزله فأمر بأطلاقهما فخرج هو وابنه المحسن فأما المحسن فإنه اختفى وأما الوزير فإنه جلس عامة نهاره يمضي الأشغال إلى الليل ثم بات مفكرا فلما أصبح سمعه بعض خدمه ينشد:
وأصبح لا يدري وإن كان حازما *** اقدامه خير له أم وراءه
فلما اصبح الغد وهو الثامن من ربيع الأول وأرتفع النهار أتاه نازوك وبليق في عدة من الجند فدخلوا إلى الوزير وهو عند الحرم فأخرجوه حافيا مكشوف الرأس وأخذ إلى دجلة فألقى عليه يلبق طيلسانا غطى به رأسه وحمل إلى طيار فيه مؤنس المظفر ومعه هلال بن بدر فاعتذر اليه ابن الفرات والآن كلامه فقال له أنا الآن الأستاذ وكنت بالأمس الخائن الساعي في فساد الدولة وأخرجتني والمطر على رأسي ورؤوس أصحابي ولم تمهلني ثم سلم إلى شفيع اللؤلؤي فحبس عنده وكانت مدة وزارته هذه عشرة أشهر وثمانية عشر يوما وأخذ أصحابه وأولاده ولم ينج منهم إلا المحسن فإنه اختفى وصودر ابن الفرات على جملة من المال مبلغها ألف ألف دينار.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|