المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

The twin paradox
2024-02-25
Phase Angle
6-10-2020
المتولي لإخراج الزكاة ‌
22-9-2016
العنصر 107 (يونيلسبتيوم) (element 107 (unnilseptium
15-1-2019
قاعدة « حرمة ابطال العبادات بحسب الدليل الشرعي‌»
19-9-2016
الآفات الفطرية والبكتيرية التي تصيب الذرة الشامية
24/11/2022


سعدان بن مسلم الكوفي  
  
2187   03:20 مساءً   التاريخ: 12-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص232
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016 2195
التاريخ: 30-9-2020 2906
التاريخ: 9-6-2017 1592
التاريخ: 25-12-2016 1724

سعدان بن مسلم الكوفي واسمه عبد الرحمن ولقبه سعدان.
قال النجاشي سعدان بن مسلم واسمه عبد الرحمن بن مسلم أبو الحسن العامري مولى أبي العلاء كرز بن جعيد أو حفيد العامري من عامر ربيعة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وعمر عمرا طويلا وقد اختلف في عشيرته فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي قال محمد بن عبده سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب عربي أعقب والله أعلم له كتاب يرويه جماعة أخبرنا ابن شاذان حدثنا محمد بن جعفر حدثنا خالي علي بن محمد حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن سعدان اه‍.

يعني ان أستاذه قال التغلبي ومحمد بن عبده قال الزهري وفي الفهرست سعدان بن مسلم العامري واسمه عبد الرحمن ولقبه سعدان له أصل أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن سعدان وعن صفوان بن يحيى عن سعدان.
وأخبرنا ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن العباس ابن معروف وأبي طالب عبد الله بن الصلت وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سعدان بن مسلم القمي وأحمد بن إسحاق كلهم عنه الكوفي وذكره ابن داود في القسم الأول من كتابه ولم يذكره العلامة في الخلاصة أصلا والصواب انه ثقة جليل القدر ولذلك حكي عن السيد الداماد انه قال سعدان بن مسلم شيخ كبير القدر جليل المنزلة له أصل رواه عنه جماعة من الثقات والأعيان كصفوان بن يحيى وغيره مما هو معدود في الفهرست اه‍.

وفي التعليقة في رواية هؤلاء الأعاظم عنه شهادة على كونه ثقة لا سيما وفيهم صفوان ويشهد عليه أيضا رواية ابن أبي عمير عنه وان القميين رووا روايته لا سيما أحمد بن محمد بن عيسى وابن الوليد منهم وان الأصحاب حتى المتأخرين ربما يرجحون روايته على رواية الثقة الجليل بل وعلى رواياتهم عنه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها وان الأعاظم غير المذكورين أيضا رووا عنه مثل الحسن بن محبوب ومحمد بن علي بن محبوب ويونس بن عبد الرحمن وغيرهم ويؤيده انه كثير الرواية وان رواياته أكثرها مقبولة مفتى بها وكتابه يرويه جماعة وانه صاحب أصل وان للصدوق إليه طريقا وهو في طريقه إلى جهم بن جهيم إلى غير ذلك اه‍. نظر من مجموع ذلك وثاقته.
التمييز في مشتركات الطريحي باب سعدان المشترك بين رجلين لا حال لهما في التوثيق وفي مشتركات الكاظمي المشترك بين أربعة لا حال لهم في التوثيق ثم قال ويمكن استعلام انه ابن مسلم برواية محمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن عذافر وصفوان بن يحيى والعباس بن معروف وعبد الله بن الصلت وأحمد بن إسحاق عنه اه‍ وقد علم مما مر انه يروي عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن أبي عمير ومحمد بن الحسن بن الوليد والحسن بن محبوب ومحمد بن علي بن محبوب ويونس بن عبد الرحمن وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية علي بن محمد بن مسعدة والحسن بن علي بن فضال والحسن بن هاشم وعلي بن الحكم وموسى بن سلام ومحمد بن إسماعيل وفضالة بن أيوب وأبي عبد الله البرقي وعلي بن أسباط عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)