المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التربة المناسبة لزراعة البطيخ الأحمر (الرقي)
22-9-2020
المَنِيّ
27-9-2016
القرآن مصون من التحريف
22-09-2014
الثبات (الموثوقية) في تحليل المضمون
21-3-2022
المصريين ملوك الاسرة السادسة.
2023-07-04
حكم من أطلق العدد في صلاة النذر.
14-1-2016


زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي  
  
1197   10:40 صباحاً   التاريخ: 8-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج7 -ص91
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان العجلاني البلوي ثم الأنصاري حليف لبني عمرو بن عوف في الاستيعاب شهد بدرا فيما ذكره موسى بن عقبة وشهد أحدا وهو ابن عم ثابت بن أقرم وفي أسعد الغابة بعد قوله ابن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلى البلوى العجلاني حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف وابن إسحاق وجماعة قالوا شهد بدرا من الأنصار من بني العجلان زيد بن أسلم الا ان ابن إسحاق قال شهد بدرا من بني عبيد بن زيد بن مالك بن أسلم بن ثعلبة الخ فجعلوه من الأنصار ولم يذكروا انه حليف وكونه حليفا ذكره صاحب الاستيعاب وابن حبيب وابن الكلبي.
وعبيد بن زيد هو زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس فقد رجع نسبه إلى بني عمرو بن عوف وصاحب الاستيعاب ومن معه جعلوه حليفا وكذلك جعله ابن هشام عن البكائي عن ابن إسحاق حليفا والصحيح ان حليف وفي الإصابة حليف بني العجلان قال عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي حربه زيد بن أسلم وخالفه هشام الكلبي فقال قتله طليحة ابن خويلد الأسدي يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر وقتل معه عكاشة ابن محصن وفي الإصابة ذكره موسى بن عقبة والزهري وابن إسحاق فيمن شهد بدرا وقيل إنه من بني عمرو بن عوف بن الأوس وزعم ابن الكلبي ان طليحة قتله وذكره ضرار بن صرد أحد الضعفاء بسنده عن عبيد الله بن رافع فيمن شهد صفين مع علي اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)