المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

منطق الاستقراء
2023-07-28
مواد العلف الخشنة للأبقار
2024-10-29
انظر إلى نشأتك بموضوعية
31-3-2022
Licensing Factor Controls Eukaryotic Rereplication
2-4-2021
علم الله تعالى عام
5-4-2018
حلم الامام الحسن ( عليه السّلام ) وعفوه
2-6-2022


زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء  
  
2934   01:14 مساءً   التاريخ: 5-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص79
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

 زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء قال النجاشي زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء كوفي مولى ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وأخته حمادة بنت رجاء وقيل بنت الحسن روت عن أبي عبد الله قاله ابن نوح عن أبي سعيد وقال الحسن بن علي بن فضال ومن أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة الحذاء واسمه زياد مات في حياة أبي عبد الله وقال سعد بن عبد الله الأشعري ومن أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة وهو زياد بن أبي رجاء كوفي ثقة صحيح واسم أبي رجاء منذر وقيل زياد بن أحزم ولم يصح وقال العقيقي العلوي السيد علي بن أحمد أبو عبيدة زياد الحذاء وكان حسن المنزلة عند آل مكة له كتاب يرويه علي بن رياب اه‍ .

قوله وقيل بنت الحسن يؤيده ما في التعليقة عن الكافي ان حمادة بنت الحسن وانما قلنا يؤيده لاحتمال انها غيرها وعن التهذيب في باب المهور ان الأجود حمادة بنت الحسن وربما يقال انها أخته من أمه لا من أبيه فان زياد لم يقل أحد ان أباه يسمى الحسن. وقول ابن فضال انه مات في حياة أبي عبد الله تدل عليه رواية الكشي الآتية وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء وقيل زياد بن رجاء روى عنه وعن أبي عبد الله ع مات في حياة أبي عبد الله وفي أصحاب الصادق ع زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء الكوفي وفي آخر الباب زياد أبو عبيدة الحذاء.

وقال الكشي في رجاله:
أبو زياد الحذاء حدثني أحمد بن محمد بن يعقوب اخبرني عبد الله بن حمدويه حدثني محمد بن عيسى عن بشير عن الأرقط عن أبي عبد الله ع قال لما دفن أبو عبيدة الحذاء قال انطلق بنا حتى نصلي على أبي عبيدة فانطلقنا فلما انتهينا إلى قبره لم يزد على أن دعا له فقال اللهم برد على أبي عبيدة اللهم نور له قبره اللهم الحقه بنبيه ولم يصل عليه فقلت هل على الميت صلاة بعد الدفن قال لا انما هو الدعاء له. حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن الحسين حدثني جعفر بن بشير عن داود بن سرحان قال أبو عبد الله ع لي في كفن أبو عبيدة الحذاء انما الحنوط الكافور ولكن اذهب فاصنع كما صنع الناس اه‍.

وعن حواشي رجال الميرزا محمد الأوسط عن السرائر جاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبد الله ع بعد موته فقالت انا أبكي انه مات وهو غريب قال ع هو ليس بغريب ان أبا عبيدة منا أهل البيت. ويأتي في عبد الرحمن بن الحجاج قول الصادق ع من مات في المدينة وفي رواية بين الحرمين بعثه الله من الآمنين أو في الآمنين وعد منهم أبو عبيدة الحذاء. وقد ظهر مما مر اتحاد أبي عبيدة الحذاء وزياد بن عيسى أبي عبيدة الحذاء وزياد أبو عبيدة الحذاء وأبو عبيدة زياد الحذاء وزياد بن أبي رجاء وزياد بن منذر أبي رجاء وزيادة بن رجاء فكل ذلك يراد به شخص واحد.
التمييز في رجال الطريحي والكاظمي يعرف زياد بن عيسى الحذاء الثقة برواية علي بن رئاب عنه وروايته هو عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع حيث لا مشارك وزاد الكاظمي رواية الفضل بن عثمان الثقة أو الفضيل على الاختلاف وعبد الله بن مسكان والعلاء بن رزين وأبي جعفر الأحول وهشام بن الحكم وأبي أيوب الخزاز وإبراهيم بن عثمان وجميل بن صالح عنه وعن جامع الرواة انه زاد نقل رواية علي بن زيد وحماد بن عثمان وهشام بن سالم ومالك بن عطية وعاصم بن حميد وعبد الله بن ميمون القداح ويحيى بن زكريا وعمرو بن الأفرق ومنصور بن حازم ومحمد بن حمران وابن محبوب وسعيد وإسماعيل بن جابر وابن أبي عمير وصفوان الجمال والحسن الصيقل وعمار الساباطي وأبي أسامة وسيف ابن عمار وعمر بن أذينة وداود بن كثير الرقي وداود بن النعمان وخليل العبدي عنه وذكر محل الروايات التي فيها ذلك على عادته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)