أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2017
2623
التاريخ: 12-8-2017
3007
التاريخ:
4581
التاريخ: 7-8-2017
2947
|
في عشية اليوم التاسع من المحرم نادى عمر بن سعد: يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري، فركب الناس حتى زحف نحوهم بعد العصر، والحسين (عليه السلام) جالس أمام بيته محتبياً بسيفه، إذ خفق برأسه على ركبتيه، فسمعت أخته الضجة، فدنت من أخيها فقالت: يا أخي أما تسمع الأصوات قد اقتربت، فرفع الحسين (عليه السلام) رأسه فقال: إنّي رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) الساعة في المنام فقال لي: إنّك تروح الينا، فلطمت أخته وجهها ونادت بالويل.
فقال لها الحسين (عليه السلام): ليس لك الويل يا أخيه اسكتي رحمك الله.
ثم قال له العباس بن علي (عليه السلام): يا أخي أتاك القوم.
فنهض ثم قال: يا عباس - اركب بنفسي أنت يا أخي - حتى تلقاهم وتقول لهم: مالكم وما بدالكم وتسألهم عما جاء بهم، فأتاهم العباس في نحو من عشرين فارساً، فيهم زهير بن القين وحبيب بن مظاهر.
فقال لهم العباس: ما بدالكم وما تريدون؟
قالوا: قد جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم أن تنزلوا على حكمه أو نناجزكم.
فقال: فلا تعجلوا حتى ارجع إلى أبي عبد الله فأعرض عليه ما ذكرتم.
فوقفوا وقالوا: ألقه فاعلمه ثم القنا بما يقول لك.
فانصرف العباس راجعاً يركض إلى الحسين (عليه السلام) يخبره الخبر، ووقف أصحابه يخاطبون القوم ويعظونهم ويكفونهم عن قتال الحسين (عليه السلام)، فجاء العباس إلى الحسين (عليه السلام) فأخبره بما قال القوم فقال (عليه السلام): ارجع اليهم، فان استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة، وتدفعهم عنا العشية لعلنا نصلّي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أنّي قد كنت أحبّ الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار.
فمضى العباس إلى القوم، ورجع العباس واستمهلهم العشية، فتوقف ابن سعد وسأل من الناس، فقال عمرو بن الحجاج: سبحان الله لو كانوا من الديلم وسألوك هذا لكان ينبغي لك أن تجيبهم اليه.
فبعث عمر بن سعد إلى الحسين (عليه السلام) يقول: إنّا قد أجلناكم إلى غد فان استسلمتم سرحناكم إلى أميرنا عبيد الله بن زياد وإن أبيتم فلسنا تاريكيكم... .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|